أثر برس

دمشق تحصل على موافقة إدخال قافلة مساعدات إلى مناطق سيطرة الفصائل المسلـ.حة في إدلب

by Athr Press A

حصلت دمشق على موافقة إدخال 14 قافلة مساعدات إغاثية إلى مناطق سيطرة الفصائل المسلحة في إدلب، على أن تصل يوم غد برفقة فريق من الأمم المتحدة.

وأكد مصدر أممي أن “المنظمة الأممية حصلت على ضمانات من المجموعات المسلحة شمال غرب سوريا بعدم التعرض للشحنة الإنسانية أو منعها من الوصول إلى المتضررين في تلك المناطق”، بحسب ما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.

وأضاف المصدر: أنّ “الشحنة الإنسانية ستنطلق من مناطق سيطرة الدولة السورية، مروراً بمعبر سراقب في ريف إدلب الشرقي، باتجاه المناطق المتضررة الواقعة تحت سيطرة المجموعات المسلحة شمال غربي سوريا”.

ويأتي ذلك بعد أن رفض مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، أمس الجمعة، إدخال القافلة للمحتاجين والمتضررين في محافظة إدلب متذرعاً في بيان له بأسباب لوجستية.

وجاء في البيان: أنّه “تم تأجيل السماح بمرور قافلة مساعدات إنسانية عبر الخطوط من محافظة حلب إلى مدينة سرمدا في إدلب إلى إشعار آخر بسبب الظروف اللوجستية لدى الطرف الآخر”، مضيفاً أنه سيتم التنسيق مع محافظة حلب لتاريخ جديد للسماح بمرور قوافل المساعدات من دون تحديد أي مواعيد”.

وفي هذا الصدد، كشفت مصادر في الأمم المتحدة لـ “سبوتنيك”، أمس، أن “تنظيم جبهة النصرة رفض بشكل قطعي دخول المساعدات الإغاثية التي تستعد الحكومة السورية لإرسالها إلى المناطق المنكوبة شمال غرب سوريا”.

وأضافت المصادر، أن “المفاوضات الماراثونية التي جرت خلال الساعات الأخيرة، أفضت إلى اتفاق وسط على ما يبدو”، مشيرةً إلى أن “مندوبي المنظمة الأممية يعملون بشكل حثيث على إقناع قيادات “جبهة النصرة” بالعدول عن موقفهم الرافض لدخول المساعدات.

ووافق مجلس الوزراء، أمس، على إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء الجمهورية العربية السورية، بما في ذلك عبر الخطوط من داخل الأراضي التي تسيطر عليها الدولة إلى المناطق التي تقع خارج السيطرة، مؤكداً إشراف الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر العربي السوري على توزيع هذه المساعدات، بمساعدة منظمات الأمم المتحدة لوصولها إلى مستحقيها.

وأكد محافظ إدلب ثائر سلهب لـ “أثر”، أن كافة التجهيزات حاضرة على ممر سراقب الإنساني بريف إدلب الشرقي لإدخال قوافل مساعدات إنسانية وإغاثية باتجاه مناطق شمال غرب سوريا الخارجة عن سيطرة الدولة”، مضيفاً:”نحن بانتظار تأمين فتح الممر الإنساني من الطرف الآخر “مناطق سيطرة الفصائل المسلحة”.

يشار إلى أن معبر “سراقب – ترنبة” يقع في ريف إدلب الشرقي، وتسيطر عليه الدولة السورية، ويعد أحد نقاط التماس التي تفصل مناطق سيطرة الجيش السوري عن مناطق سيطرة الفصائل المسلحة، وفي مقدمها “هيئة تحرير الشام – (النصرة سابقاً)”.

أثر برس

اقرأ أيضاً