أثر برس

دمشق.. تحويل مشفى القلب الجامعي لاستقبال كورونا يتسبب بتضرر حالة آلاف المرضى

by Athr Press H

تضرر آلاف المرضى من الكبار والأطفال من قرار الفريق الحكومي بتحويل مشفى جراحة القلب الجامعي في دمشق إلى استقبال مرضى كورونا.

حيث تحدث رئيس نقابة الصحة في عمال دمشق سامي حامد، عن شكوى المرضى الذين كانوا ينتظرون دورهم في مشفى جراحة القلب الجامعي سواء لجهة إجراء القسطرة التشخيصية أم لجهة عمليات جراحة القلب، الذين تمت إحالتهم جميعاً إلى شعبة جراحة القلب في الأسد الجامعي أو إلى مركز الباسل لجراحة القلب.

وأكد حامد في حديثه لصحيفة “الوطن” المحلية، أن شعبة القلب في الأسد الجامعي ليس لديها الإمكانيات لاستقبال آلاف المرضى لأنها مؤلفة من 10 أسرة وليست قادرة على استقبال المزيد من الحالات، وهذه الشعبة لديها مرضى على الانتظار مسجلون من قبل، وإمكانياتها لا تسمح باستقبال المزيد من المرضى.

وأشار حامد إلى أن جميع المرضى الذين سجلوا على الدور في مشفى جراحة القلب الجامعي، وتمت إحالتهم الآن إلى مركز الباسل هم من الفقراء الذين ليس لديهم الإمكانية للدخول للمشافي الخاصة التي تكلف ملايين الليرات.

بدوره، أكد المدير العام لمشفى جراحة القلب الجامعي حسام خضر، أن المشفى تعمل ضمن منظومة صحية متكاملة وتنفذ قرار الحكومة انطلاقاً من ذلك، مضيفاً “أي مشفى يمكنه استقبال مرضى كورونا، من خلال توفير بعض التجهيزات”.

وعن مدى تأثر المرضى المسجلين على الدور في المشفى بهذا القرار، بين المدير العام أن دور التسجيل على عمليات القسطرة التشخيصية هو لمدة شهرين ولدينا أكثر من 300 مريض شهرياً، وبالنسبة لجراحة القلب دور الكبار هناك حجوزات حتى شهر حزيران، وللأطفال حتى تشرين الثاني.

كما تحدث معاون وزير التعليم العالي حسن الجبه جي، أن تحويل مشفى جراحة القلب الجامعي في دمشق لمشفى طوارئ لاستقبال حالات كورونا هو قرار الفريق الحكومي وليس قراراً لوزارة التعليم العالي، ولم يتم أخذ رأي وزارة التعليم العالي قبل القرار.

وقررت الحكومة في 27 من آذار الفائت، تحويل مشفى جراحة القلب في دمشق لاستقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا على أن يتم استقبال مرضى القلب في كل من مشفيي الأسد الجامعي والباسل لجراحة القلب، وذلك بعد أن شهدت دمشق ارتفاع كبير بمنحنى إصابات كورونا.

أثر برس 

اقرأ أيضاً