خاص|| أثر برس كشف مدير الدراسات الفنية في محافظة دمشق المهندس معمر الدكاك في تصريح خاص لـ”أثر” أن المحافظة اختارت مكاناً بديلاً لإنشاء وحدات بيع للكتب التي تمت إزالتها من تحت جسر الرئيس في دمشق منذ فترة.
وبحسب الدكاك فإن المكان البديل هو خلف “سانا”، مشيراً إلى أنه يتضمن 13 مظلة معدنية ستكون الأولوية في تخصيصها لأصحاب بسطات الكتب التي أزيلت.
وفيما يخص آلية التخصيص، قال الدكاك لـ”أثر”: “يتم تقديم الطلب إلى عضو المكتب التنفيذي المختص، ومن ثم يخصص لهم بموجب نموذج موحد للجميع وبرسم رمزي يسدد للمحافظة فور تخصيص المظلة”.
وحول الكتب التي تمت مصادرتها، قال الدكاك: “جميع بسطات الكتب المصادرة إذا نُظم ضبط بحق أصحابها، يجب أن يقوموا بتقديم طلب (فك احتباس) بعد تسليمهم المظلات المخصصة ومن ثم يحصلون على الكتب المصادرة”.
من جهة ثانية، تحدث مدير الدراسات الفنية في محافظة دمشق معمر الدكاك عن الأسواق التفاعلية، حيث أوضح لـ “أثر” أن المحافظة ستبدأ بتخصيص ذوي الشهداء والجرحى بوحدات البيع اعتباراً من بداية العام المقبل، ليكون المشروع قيد الإنجاز حتى نهاية العام بحوالي 1000 وحدة بيع تستفيد منه زوجة الشهيد أو أحد أبنائه.
وأضاف: “كما تم تخصيص 11 منطقة كساحات تفاعلية، وهي ابن النفيس؛ كراج صيدنايا، حي الزهور، السويقة، نهر عيشة، الطبالة، جسر جرمانا، سوق الهال القديم في شارع الثورة، ابن عساكر، ومقابل سوق مساكن برزة”.
وتابع الدكاك: “بدعم من وزارة الإدارة المحلية تم إنشاء 575 وحدة بيع (أكشاك) تم تنفيذها عن طريق المؤسسة العامة للصناعات المعدنية”، مضيفاً: “نُفذ في سوق كراج صيدنايا 64 وحدة بيع، وفي سوق الهال القديم 179 وحدة بيع، مع تجهيز وحدات البيع في سوق الصوفانية بواقع حوالي 168 وحدة”.
يذكر أن محافظة دمشق نفذت في منتصف تشرين الأول الفائت، حملة لإزالة بسطات الكتب من تحت “جسر الرئيس” بهدف تجميل المنطقة على أن تخصص مناطق بديلة في وقت لاحق.
وبيّن مصدر في محافظة دمشق حينها، أن إزالة بسطات الكتب من تحت جسر الرئيس هدفها جعل المنطقة مركز تبادلي (كراج سرافيس) من جهة، ومنعاً للازدحام وتسهيلاً لحركة المرور على الأرصفة من جهة أخرى؛ مضيفاً أنه مع نهاية العام ستكون كل الإشغالات والبسطات أزيلت من كافة الأماكن.
يذكر أن عضو المكتب التنفيذي لقطاع المرافق والبلديات عبد الغني عثمان ذكر في وقت سابق لـ”أثر” أن حملات إزالة البسطات مستمرة بالتعاون بين شرطة المحافظة ودوائر الخدمات التي تقوم بجولات يومية ومفاجئة لإزالتها، مشيراً إلى أن كافة البسطات مخالفة وغير حاصلة على رخص، بحسب تعبيره.
وفيما يخص بضاعة البسطات، أوضح عثمان حينها أنه في الإنذار الأول لإزالة البسطة لا تتم مصادرة البضاعة؛ أما إذا تكررت المخالفة فتزال البسطة وتصادر البضاعة مهما كانت قيمتها.
دينا عبد