خاص|| أثر برس بعد أن أخمد فوج إطفاء دمشق حريق نشب في منزل بمنطقة الحلبوني وسط العاصمة، عاود بعد ساعات إخماد حريقاً ثانياً في المنازل المجاورة للأول.
وأوضح مصدر في فوج إطفاء دمشق لمراسل “أثر برس”، أنه وبعد أن تم إخماد الحريق الأول الذي اندلع في منزل عربي قديم مؤلف من طابقين وتوسع بسبب انفجار جرة غاز، اندلع حريق آخر بالمنزل المجاور وهو مهجور أيضاً.
وتابع المصدر: “امتد الحريق لثلاثة منازل، الأمر الذي ساهم بامتداد الحريق هو طبيعة البناء كونها قديمة من الخشب والطين”.
وأردف المصدر: “تم إخماد الحريق واقتصرت أضراره على انهيار الطوابق الأولى في المنازل الثلاثة، دون وقوع أضرار بشرية”.
وأشار المصدر إلى بقاء سيارات الإطفاء منذ الأمس حتى اليوم بمكان الحريق تحسباً لأي طارئ كون الأبنية في المنطقة قديمة، بالإضافة إلى تواجد ورشات محافظة دمشق.
واستهلك الحريق ثلاثة صهاريج مياه من محافظة دمشق و20 سيارة إطفاء من فوج إطفاء دمشق و10 سيارات من الدفاع المدني، واستمر الحريق من الساعة 12 ظهراً حتى 11 مساءً، للحريقين معاً.
وسبق هذا الحريق، نشوب حريق ضخم في برج دمشق نتيجة ماس كهربائي نتج عن مولدة خاصة في إحدى المكاتب التجارية حيث كانت الخسائر المادية فيه كبيرة دون وقوع أي إصابات بشرية.
وتقع منطقة الحلبوني وسط العاصمة السورية، حيث يوجد فيها أبنية سكنية قديمة، ويتركز فيها النشاط التجاري الخاص بالمستلزمات المكتبية والطباعة وغيرها.
وفي منتصف الشهر الفائت، أعلن قائد فوج إطفاء دمشق العميد داوود عميري ، أنه يتم التعامل يومياً مع 25 حريق بشكل وسطي في المدينة ، مؤكداً أن السلم الموجود لا يصل إلا إلى الطابق الثامن وطوله 46 متراً فقط.
علي خزنه – دمشق