خاص|| أثر برس أوضح مدير الدراسات الفنية في محافظة دمشق م. معمر الدكاك في تصريح لـ”أثر” أنه تم افتتاح ساحة العباسيين بشكل كامل أمام حركة السيارات بعد الانتهاء من صيانة حجر اللبون، والانتهاء من فك الحجر القديم وتنظيفه وصب طبقة بيتونية مسلحة تحت الحجر وإعادة تركيبه.
وذكر الدكاك لـ “أثر” أنه تم استكمال أعمال تأهيل وصيانة الأرصفة والأطاريف وزراعة الأشجار والنباتات في منتصف الساحة، كما تمت إزالة الكتل الإسمنتية الكبيرة، مضيفاً: “بذلك تكون الساحة قد ظهرت بحلة جديدة بعد انتهاء أعمال التأهيل، فضلاً عن أن الجانب الصيني قدم لنا أجهزة إنارة تعمل بالطاقة البديلة وقد تم تركيبها ضمن محاور الساحة كي تبدو منارة في كل الأوقات”.
وتابع: “كذلك تمت إضاءة نفق المواساة بالطاقة البديلة بعد استبدال الأجهزة القديمة بأجهزة توفير للطاقة على أن يتم خلال الفترة القادمة إنارة نفق كفرسوسة بالطاقة البديلة”.
وأشار الدكاك إلى أن ساحة العباسيين لم يكن لها افتتاح رسمي، متابعاً: “ما قمنا به ترميم وتأهيل انتهى العمل به فعادت الحياة إلى الساحة كما كانت سابقاً؛ وبقي لدينا إكمال الزراعة بمنتصف الساحة وهذا لا يعيق حركة السير التي تعمل في الاتجاهات الثلاثة وبكل المحاور”.
وفيما يخص تأهيل باب مصلى والمجتهد، قال الدكاك لـ”أثر”: “الدراسة ستنتهي نهاية شهر تموز وما يهمنا تأمين التمويل، والفكرة ستكون إنشاء نفق من بداية مقر أمن الدولة إلى نهاية كراجات الست”.
وختم مدير الدراسات الفنية في محافظة دمشق م. معمر الدكاك كلامه مبيناً لـ “أثر” أن باقي الساحات كالمرجة وباب توما ما زال تأهيلها فكرة ولم يوضع لها مخطط حتى اللحظة، متابعاً: “عندما تتبلور الأفكار بإمكاننا الإعلان عنها”.
ونهاية العام الفائت كشف مدير الدراسات الفنية في محافظة دمشق في تصريح لـ”أثر” عن أنه ضمن خطة عام 2024 سيكون هناك مشروع متكامل لتأهيل جسر الرئيس، موضحاً أن المشروع سيتم تنفيذه في النصف الثاني من العام تقريباً بكلفة مبدئية تقدر بحوالي 6 مليارات ليرة إما عن طريق استدراج عروض أو عبر إحدى شركات القطاع العام.
وفي نيسان الفائت، تم افتتاح نفق المواساة بحلته الجديدة، والبالغ طوله 525 متراً يمتد من عقدة الربوة وحتى 17 نيسان؛ والأعمال التي تمت في النفق ليست أعمال مرورية إنما تحديث للبنى التحتية حيث تم تمديد 3 خطوط صرف صحي وتم تحديث خطوط المياه ونفذنا خطاً بلغ طوله 1200م وهو الخط المغذي لمنطقتي باسيليا وماروتا سيتي ويعتبر من أهم المشاريع، مع الإشارة إلى أن تكلفة المشروع وصلت لـ 70 مليار ليرة سورية.
دينا عبد