ضبط فرع مكافحة المخدرات في دمشق (24) كغ من مادة الحشيش المخدر مخبأة ضمن ميكروباص، وألقى القبض على مروجيها.
وذكرت وزارة الداخلية، أنه في إطار ملاحقة تجار المواد المخدرة ومروجيها، وبناءً على المعلومات الواردة إلى فرع مكافحة المخدرات في دمشق حول وجود تاجر مخدرات سيقوم بنقل كمية من المواد المخدرة من بلدة حدودية في ريف دمشق لترويجها في محافظتي دمشق وريفها.
وبعد مراقبة ومتابعة شخصين مشتبه بهما على متن ميكروباص نوع “هونداي”، تمكن فرع مكافحة المخدرات في دمشق من إلقاء القبض عليهما في بلدة معربا، وذلك عندما قام السائق بفك صفيحة معدنية بسقف الميكروباص وبدأ بإخراج مادة الحشيش المخدر من مخبأ سري فيه.
وأفادت الوزارة بأن كمية مادة الحشيش المخدر المصادرة من المقبوض عليهما بلغت (24) كيلوغرام، وبالتحقيق معهما اعترفا بحيازتهما المواد المخدرة وشرائها من تاجر مخدرات ونقلها بقصد ترويجها والإتجار بها.
وأكدت الوزارة أنه تم حجز الميكروباص المذكور ومصادرة المواد المخدرة، ومازالت التحقيقات مستمرة مع المقبوض عليهما لكشف باقي المتورطين في القضية .
وكثُرت عمليات تهريب المخدرات وتعاطيها مؤخّراً في سوريا، حيث تعلن وزارة الداخلية بشكل دوري ومتزايد عن القبض على شبكات ترويج المخدّرات في المحافظات، كما ازدادت في الآونة الأخيرة الأخبار عن كشف شحنات مخدّرات قادمة من سوريا في عدّة دول، بينها مصر واليونان والأردن.
وأكد اللواء محمد الرحمون وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لشؤون المخدرات، مؤخراً، أن سوريا وبحسب الهيئات الدولية المعنية بمكافحة الإتجار بالمواد المخدرة، تُعتبر دولة عبور للمواد المخدرة نظراً لموقعها الجغرافي، مشدداً أن السلطات المعنية وفي مقدمتها وزارة الداخلية تبذل أقصى الجهود في مواجهة تجار ومروجي المخدرات، والتصدي لهذه الظاهرة وقمعها من خلال ملاحقة شبكات تهريب المخدرات والإتجار بها، ومصادرة المواد المخدرة وتوقيف مروجيها والمتاجرين بها.