خاص || أثر برس بدعم من بعض المتبرعين، قام متطوعي فريق “عمرها” في دمشق بتنظيم مبادرة لتوزيع سلل غذائية للأسر المتضررة من حظر التجوال الجزئي الذي تشهده البلاد جراء الاجراءات المتخذة لمواجهة فيروس كورونا.
مسؤول الفريق محمد عبد الله الجدوع قال في حديثه لـ”أثر برس” بأن الفريق أطلق هذه الحملة كمبادرة بسيطة لتخفيف معاناة الأسر التي يعتمد دخلها على أعمال المياومة ولتحفيز المؤسسات والأفراد على تقديم المساعدة لبناء مجتمع متماسك في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، مبيناً أن السلة تحتوي على مواد غذائية متنوعة تمت تغطية تكاليفها بدعم عدد من الأشخاص المتبرعين، من ثم يتم تنسيق المواد بشكل متساوٍ في جميع السلل وتحت درجة تعقيم عالية قبل ان يتم تسليمها لأي عائلة.
وعن كيفية التوزيع واختيار العوائل للاستفادة من المبادرة، بيّن الجدوع أن أعضاء الفريق قاموا بتشكيل قائمة بأسماء العوائل المتضررة وفقاً لتقصي المعلومات من مختار الحي أو أهالي المنطقة.
ولفت الجدوع إلى أن الحملة مستمرة لا سيما وأنها لاقت إقبالاً جيداً من حيث المتبرعين، وهدف الفريق أن يصل عدد السلل التي يتم توزيعها إلى 1000 أو أكثر بقدر المستطاع.
يذكر أن فريق “عمرها” التطوعي، هو فريق غير حكومي وغير ربحي يهدف إلى تقديم أعمال إغاثية وتنموية وبث روح التشاركية في العمل الإنساني والاجتماعي.
شيماء الأشرم – دمشق