تستمر قوات الاحتلال التركي باستقدام المزيد من التعزيزات العسكرية إلى المناطق التي تشن فيها عدوانها تحت عنوان “نبع السلام” إلى جانب استمرارها بالاعتداء على المدنيين وممارسة الانتهاكات بحقهم.
وفي هذا السياق، أكدت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” أن قوات الاحتلال التركي اختطفت أمس الأحد،25 شاباً من أهالي قرى تل عطاش وكاجو والشركة وتل جما والمرندية وشلاح وتل سنان والسفح في ريف رأس العين شمال غرب الحسكة.
ووفقاً لـ”سانا” فإن قوات الاحتلال التركي اقتادت هؤلاء الشباب إلى جهة مجهولة، دون الإفصاح عن سبب اعتقالهم.
وخلال تسيير الدوريات التركية-الروسية اليوم الاثنين، في الريف الشرقي لمدينة عين العرب أكد “المرصد” المعارض أنه أصيبت مواطنة جراء دهس قدمها من قبل آلية تركية في قرية تيري شرق عين العرب، فيما صدمت إحدى العربات التركية سيارتين اثنتين لمدنيين في المنطقة، كما جرى إطلاق قنابل مسيلة للدموع من قبل عناصر الدورية على تجمعات الأهالي عند قرية عين البط، حيث يتجمهر أهالي القرى التي تسلك طريقها الدروية المشتركة.
وفي سياق متصل، أفاد “المرصد” المعارض بأن قوات الاحتلال التركي استقدمت اليوم آليات ثقيلة وتعزيزات عسكرية ولوجستية إلى منطقة الصوامع.
ووفقاً لـ”المرصد” وقع أمس الأحد، اشتباكات عنيفة على محور الصوامع، بين “قوات سوريا الديمقراطية” من طرف، والقوات التركية والفصائل الموالية لها من طرف آخر، ترافقت مع قصف واستهدافات متبادلة، ما تسبب بمقتل 4 مسلحين من فصائل تركيا.
وتصر قوات الاحتلال التركي على استهداف مناطق المدنيين وممارسة الانتهاكات بحقهم، واحتلال المزيد من الأراضي السورية، بعد إحداث عملية تغيير ديموغرافي في المناطق التي تدخل عليها.