يحل نادي ريال مدريد الإسباني ضيفاً ثقيلاً على نادي يوفنتوس الإيطالي، مساء اليوم الثلاثاء، في إطار منافسات ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا.
وتعد هذه المواجهة بمثابة نهائي مبكر فهي تكرار للمباراة النهائية في النسخة الماضية، والتي انتهت بفوز الفريق الملكي 4-1 والذي يسعى لتكرار تفوقه على اليوفي، بينما يتطلع عملاق تورينو لرد اعتباره.
عقلية البطل:
سيخوض العملاق المدريدي اللقاء بعقلية البطل فهو حامل لقب البطولة الأوروبية في العامين الأخيرين، لذا فإن العامل النفسي سيقف في صف لاعبيه.
شهية رونالدو:
تبقى شهية كريستيانو رونالدو مفتوحة للتهديف كلما واجه يوفنتوس، حيث هز شباك فريق السيدة العجوز بـ7 أهداف في 5 مباريات بدوري الأبطال، منها هدفين في معقله بتورينو.
حنكة زيدان:
رغم تراجع نتائج ريال مدريد محلياً هذا الموسم، إلا أنه يثبت جدارته دائماً في المباريات التي يخوضها بعيداً عن معقله، ويلعب مدربه زيدان الدين دوراً كبيراً في ذلك، والذي تجاوز اختبارات صعبة على مدار المواسم الـ 3 الأخيرة مثل نابولي، بوروسيا دورتموند، مانشستر سيتي، بايرن ميونخ وأخيراً باريس سان جيرمان.
قوام ثابت:
يحافظ الفريق الملكي على قوام ثابت، أضاف عليه عناصر جديدة ولم تشعر جماهيره بغياب أو رحيل أي لاعب، ففي الوسط يعد الثلاثي كاسيميرو ومودريتش وكروس ومعهم ماتيو كوفاسيتش صخرة من الصعب تفتيتها.
وفي الأطراف، يملك الملكي أسلحة فتاكة بوجود الظهيرين الطائرين مارسيلو وداني كارفاخال، يعاونهما الثنائي الشاب لوكاس فاسكيز وماركو أسينسيو، مع عدم إغفال مهارة إيسكو والخبرة الكبيرة لثلاثي الهجوم (بي بي سي).
تعثر أليجري:
لا يملك ماسيميليانو أليجري المدير الفني ليوفنتوس سجلاً قوياً في مواجهاته المباشرة أمام ريال مدريد، حيث التقى معه 5 مرات مع اليوفي وقبله إيه سي ميلان، محققاً فوزاً يتيماً مقابل خساراتين وتعادلين.
وكان أليجري شاهداً على الخسارة المهينة للبيانكونيري أمام ريال مدريد بنتيجة 1-4 العام الماضي في العاصمة الويلزية كارديف.