تشهد أول مدرسة وطنية للحمير افتتحت جنوب فرنسا الغربي، إقبالاً كبيراً من كل مناطق البلاد، وتهدف المدرسة إلى تدريب الناس على طرق استخدام الحمير في الأنشطة التي يتم العمل بها في البساتين المخصصة لإنتاج مواد الزراعة العضوية وشبه العضوية.
وذكرت إذاعة “مونتو كارلو الدولية”، أنه تم وضع لافتة أمام أحد المباني في قرية “فيلنوف سور لوت” الفرنسية، وكتب عليها “هنا المدرسة الوطنية للحمير المتخصصة في زراعات البستان”.
وتعمل هذه المدرسة الفردية من نوعها في فرنسا على تدريب كل الذين يرغبون في إطلاق مشاريع زراعية حسب نظام الإنتاج العضوي أو شبه العضوي، على طرق استخدام الحمير في هذا الشأن.
ويقصد هذه المدرسةَ فتيان وفتيات يأتون من كل مناطق فرنسا لتلقي دورات تدريبية قصيرة لا تتجاوز عموماً 3 أيام، ليتعملوا خلال هذه الدورات طرق استخدام الحمير في كثير من الأنشطة الزراعية التي يتم تعاطيها في البساتين المخصصة للخضار والنباتات العطرية أو الحبوب التي يتم زرعها بكميات قليلة.
وتتنوع الأنشطة ما بين حرثُ أتربة هذه البساتين بواسطة آلات تجرها الحمير، أو نقل المحاصيل منها إلى المستودعات، مما سيساعد في تخفيف التكاليف الباهظة على الفلاحين.