أعربت دولة كازاخستان، عن إمكانية إرسال قوات حفظ سلام إلى سوريا في حال اتخذ مجلس الأمن الدولي قراراً بذلك.
وقال الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزاربايف، خلال مؤتمر صحفي في أستانة: “إنه من الممكن إرسال بلاده قوات سلام إلى مناطق ساخنة فقط في سوريا، وبقرار من الأمم المتحدة”، وتابع: “ونحن كعضو فيها يمكن إرسال عسكريين إلى هناك للمشاركة”.
وأكد نزاربايف “أنه لا يمكن أن ترسل كازاخستان قوات إلى مناطق النزاعات إلا بموافقة من البرلمان”، موضحاً “أن ميثاق منظمة معاهدة الأمن الجماعي لا يقضي بالمشاركة في مثل هذه المناطق”.
كما أعلن مصدر مطلع بأن القوات التركية قد تشارك في عملية مراقبة منطقة خفض التصعيد في إدلب، التي يجري بحثها في أستانة، في الأجزاء التي تسيطر عليها فصائل المعارضة ، فيما تراقب القوات الروسية والإيرانية مناطق سيطرة القوات السورية.
وتستضيف كازاخستان اليوم الجولة السادسة من محادثات “أستانة”، والتي سيكون ملفها الرئيسي حول محافظة إدلب، باتفاق “تخفيف التصعيد” وتحديد نقاط المعارضة والفصائل المتطرفة.