أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن تنوي مناقشة إجراءات تركيا وروسيا والدولة السورية في منطقة الشمال الشرقي السوري، وذلك خلال اجتماع بين وزراء خارجية دول ” التحالف الدولي “.
ووفقاً لقناة “روسيا اليوم” قال ممثل عن وزارة الخارجية الأمريكية، خلال مؤتمر صحفي: “سنجمع في 14 نوفمبر في واشنطن أكثر من 35 دولة عضو ومنظمة، والتي تعتبر رئيسية من حيث المشاركة في العمليات في سورية والعراق أو دعم الجهود بطرق أخرى، بما في ذلك من خلال تمويل أو تنفيذ عمليات مدنية، لمناقشة التطورات التي حدثت خلال الأشهر القليلة الماضية، بما في ذلك الغزو التركي لشمال شرقي سورية، والإجراءات التي اتخذتها روسيا والدولة السورية وموقف شركائنا في قوات سوريا الديمقراطية من الحرب، بالإضافة إلى الخطوات المستقبلية من حيث التواجد الأمريكي شمالي سورية” (حسب بيانه).
وأفاد ممثل الخارجية الأمريكية بأنه سيعقد قبل هذا الاجتماع، اجتماع آخر لما يسمى بالمجموعة الصغيرة حول سورية والمتشكلة من “بريطانيا وألمانيا ومصر والأردن والسعودية والولايات المتحدة وفرنسا”، وقال: “إنه سيتم تدارس الوضع في سورية من وجهة نظر العملية السياسية والوضع العسكري والأمن”.
وأضاف المسؤول الأمريكي: “على وجه الخصوص، ستركز المناقشة على انطلاقة عمل اللجنة الدستورية في نهاية تشرين الأول الماضي في جنيف، وهي خطوة مهمة إلى الأمام، وكذلك على الوضع في الشمال الشرقي السوري”.
يشار إلى أن وجود “التحالف الدولي” في سورية يفتقد للشرعية، وتشدد الدولة السورية باستمرار على ضرورة خروج القوات الأمريكية وكافة القوات التي تتواجد بشكل غير شرعي من سورية.
يذكر أن طائرات “التحالف الدولي” نفذت العديد من المجازر بحق المدنيين في محافظة دير الزور، ودمرت البنى التحتية في تلك المنطقة بالكامل.