أثر برس

دول غربية تجهز لهجوم جديد على سوريا.. و3 بوارج روسية تتجه إلى طرطوس

by Athr Press R

 قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت، إن دولاً غربية تجهز لشن هجوم جديد على القوات السورية، كما كشفت عن أنه يتم الاستعداد لتنفيذ “مسرحية” هجوم كيماوي على محافظة إدلب شمالي سوريا.

وقال المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف: “إن هناك تأكيدات غير مباشرة أن أمريكا تعد مع حلفائها لهجوم عدواني جديد على سوريا”، حسب وكالة “سبوتنيك” الروسية.

وأضاف كوناشينكوف أن المدمرة الأمريكية “يو إس إس سوليفن” وصلت إلى مياه الخليج العربي محملة بصواريخ طراز “كروز”، كما تستعد قاذفة القنابل الاستراتيجية “بي 1” للتحرك من قاعدة جوية قطرية من أجل ضرب أهداف في سوريا.

واتهم كوناشينكوف كل من “جبهة النصرة” و”الحزب الإسلامي التركستاني” بالتحضير لـ”تمثيلية” هجوم كيماوي على مدينة جسر الشغور غرب إدلب، بالتنسيق مع مسلحين مدربين من قبل شركة بريطانية خاصة.

وقال: “إن تنفيذ العملية الاستفزازية بالأسلحة الكيماوية سيكون ذريعة للولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لضرب أهداف تابعة للقوات السورية”.

بالمقابل تحدثت قناة الميادين عن عبور ثلاث بوارج عسكرية من مضيق البوسفور والدردنيل باتجاه ميناء طرطوس، واعتبر مراقبون بأن تلك التحركات تأتي لمواجهة ما تحدثت عنه وزارة الدفاع الروسية.

وشنت أمريكا بمشاركة فرنسية وبريطانية، ضربات صاروخية في نيسان الماضي استهدفت مراكز بحوث علمية ومنشآت عسكرية تابعة للقوات السورية، قالت الدول الثلاث “إنها رد على الهجوم الكيماوي” المزعوم على مدينة دوما بريف دمشق.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه القوات السورية استقدام تعزيزاتها العسكرية إلى محافظات إدلب وحماة واللاذقية، للبدء بعملية عسكرية تنهي وجود آخر معاقل “جبهة النصرة” في سوريا.

وتتكرر أحداث الكيميائي مع بدء العمليات العسكرية المفصلية في سوريا إذ تزامنت أحداث “خان شيخون” مع عمليات للقوات السورية في شرق البلاد، في حين تزامنت أحداث دوما مع عمليات للقوات السورية في الغوطة الشرقية، وسبق أن قالت وزارة الخارجية الروسية إنها لا تستبعد حصول هجوم كيماوي على محافظة إدلب لاتهام القوات السورية بتنفيذه.

اقرأ أيضاً