انتهت يوم أمس الجلسة التي عقدها مجلس الأمن للبحث في الهجوم التركي على عفرين السورية ضد المقاتلين الأكراد، ولكن من دون أن يصدر إدانة أو إعلاناً مشتركاً.
وعبّر السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرانسوا دولاتر عن “قلق عميق حيال الوضع في شمال سوريا وسط التصعيد المستمر”، فضلاً عن “حذره الشديد فيما يتعلق بالهجوم الذي بدأته القوات التركية السبت على المنطقة” وذلك في ختام جلسة مشاورات عاجلة عقدت بطلب من باريس.
وقال دولاتر: “إن طلب وزير خارجية فرنسا لتركيا بضبط النفس كان محل إجماع واسع بين البلدان الحاضرة في جلسة مجلس الأمن وأنا أكرر الدعوة لضبط النفس أيضاً”.
وأكد أن “الأولوية هي لوحدة الحلفاء في الحرب ضد داعش”، لافتاً إلى أن “عفرين لا تشكّل سوى أحد عناصر الأزمة في سوريا”.
يشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون كان قد عبّر عن “قلقه إزاء العملية التركية في شمال سوريا”، داعياً جميع الأطراف إلى ضبط النفس”.