أصدرت قيادة عملية “العزم الصلب” التابعة لـ “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن بياناً نشرت فيه تفاصيل جديدة ومغايرة لسابقتها حول الاستهداف الأخير للقاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي شرقي سوريا في 7 نيسان الجاري، والذي تسبب بإصابة 4 جنود أمريكيين، دون أن تحدد الجهة المسؤولة عن هذا الاستهداف.
وزعم بيان غرفة “العزم الصلب” أن “الانفجارات التي وقعت في 7 من الشهر الجاري في القاعدة لم تكن ناجمة عن قصف مدفعي، ولا عن أي شكل آخر من أشكال النيران غير المباشرة”، مشيراً إلى أن الهجوم “تم تنفيذه بواسطة فرد أو أكثر، قاموا بوضع متعمد لعبوات ناسفة في منطقة تخزين الذخيرة ومنطقة الاستحمام بالقاعدة”، حسبما نقلت “أسوشيتد برس” الأمريكية.
وأكد البيان إلى أن الواقعة لا تزال قيد التحقيق، إلا أنه لم يورد أي تفاصيل أخرى.
فيما أشارت الوكالة الأمريكية إلى أن “الإشارة إلى وضع متعمد لعبوات ناسفة في القاعدة تثير على ما يبدو احتمالات حدوث تسلل ووجود خلل في أمن القاعدة”.
وكانت غرفة عمليات “العزم الصلب” قد أكدت في بيان لها في 7 نيسان الفائت أن القاعدة الأمريكية في حقل العمر تم استهدافها بهجوم صاروخي.