عثرت الشرطة التركية على جثّة شاب سوري في إحدى غابات مدينة دوزجة شمال غربي تركيا.
ووفق وسائل إعلام تركية، فإن الشاب يدعى ميلاد المحمود ويدرس في جامعة دوزجة في كلية الآداب والعلوم، قسمِ الأحياء، ووجد متوفياً في الغابة.
وأشارت إلى أنه “ما يقارب الساعة الخامسة أبلغ أصدقاء الشاب ميلاد محمود الشرطةُ أنهم لا يمكنهم الوصول إلى صديقِهم، لتباشر فرق الشرطة البحث في المنطقة المحيطة وتجده ميتاً في الغابة”.
ونقلت الشرطة جثّة الشاب إلى مشرحة مستشفى دوزجة الجامعي لتشريحِها؛ للتعرف على أسباب الوفاة، خصوصاً أنه لا تظهر عليه آثار ضرب أو طعن.
وقبل أيام، توفى 8 أطفال وامرأة من اللاجئين السوريين، إثر حريق مدفأة بمنزلهم في شمال غربي تركيا، مع الإشارة إلى أن الضحايا هم ستة أشقاء تتراوح أعمارهم بين عام و10 أعوام، ووالدتهم البالغة من العمر 31 عاماً واثنين من أبناء عمومتهم تتراوح أعمارهم بين 10 و11 عاماً.
يذكر أن اللاجئين السوريين في تركيا، يعانون من أوضاع إنسانية صعبة، وتتركز النسبة الأكبر من اللاجئين في مدن إسطنبول وغازي عنتاب وشانلي أورفا، علاوة على تعرّضهم لتصرفات عنصرية وإساءات.