نقلت صحيفة “رأي اليوم” اللندنية عن مصدر ديبلوماسي روسي تعليقه على الحملة الإعلامية التي شُنت في الصحافة الروسية ضد سورية.
وقال المصدر: “إن هذا غير صحيح، وفي روسيا آراء متعدّدة حيال الوضع في سورية وليس هناك حملة، إلا أنّ المهم هو الموقف الرسمي الروسي الداعم لسورية”.
وأكد الدبلوماسي في حديثه أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يُحب الرئيس بشار الأسد، شخصياً، مشيراً إلى موقف الغرب حيال الرئيس الأسد هو ذاته حيال الرئيس بوتين.
وشدد المصدر على أن روسيا لا تتعامل إلا مع رأس الدولة في سورية وهو الرئيس الأسد، وأن التدخّل الروسي في سورية يقف عند حدود السيادة السورية، لأن روسيا تحترم تلك السيادة ولا تعمل لخرقها ولا تفرض موسكو شيئاً على دمشق ولا تدخل في تفاصيل القرارات السورية.
كما أشار الدبلوماسي إلى الفرق بين تعامل روسيا مع حلفائها وتعامل الدول الغربية، حيث قال: “تلك الدول تغيّر مواقفها باستمرار حسب مصالحها، وتغيّر بسرعة بدون أي حرج، بينما روسيا لا تتعامل مع حُلفائها على طريقة الدول الاستعمارية، وتبني علاقات وتحالفات متينة مبنيّة على الاحترام المتبادل”.
وفي وقت سابق، أعلن موقع وكالة الأنباء الفيدرالية الروسية تعرضه مجدداً لهجوم قرصنة إلكتروني من قبل ما وصفه بـ”مجرمين” تابعين للدولة التركية حاولوا مرة أخرى نشر مقالات تتعارض مع السياسة التحريرية للوكالة حول مواضيع ذات صلة بسورية وذلك بعد وصولهم إلى الموقع وتمكنهم من اختراقه في الـ 13 من الشهر الجاري ونشر معلومات ومقالات ضد الحكومة السورية تهدف إلى تشويه سمعة العلاقات الروسية-السورية قبل أن يتم حذف المقالات من قبل قسم تكنولوجيا المعلومات في مكتب التحرير، كما أعلنت الرئاسة الروسية حينها أن موقفها تجاه هذه الأعمال سلبي جداً.