ينتظر عشاق الكرة في سورية قمة مباريات الجولة العاشرة من الدوري، في ديربي تشرين – حطين في مدينة اللاذقية، المقرر يوم الجمعة المقبل، والذي يحظى باهتمام رسمي وإعلامي وجماهيري.
وقبل ديربي تشرين – حطين يتصدر الأصفر جدول الدوري برصيد 22 نقطة، فيما يحتل الأزرق المركز السادس وفي جعبته 15 نقطة، ومن المتوقع أن يحضر المباراة جمهور يتجاوز 25 ألف متفرج.
ويعد الفوز في مباراة الديربي “بطولة خاصة” لكلا الفريقين ويعادل لقب الدوري بالنسبة لجماهيرهما.
وتقف 3 أسباب وراء كون المباراة معركة مثيرة في ديربي تشرين – حطين
- تعزيز الصدارة:
يدخل تشرين المواجهة بطموح الفوز لتعزيز صدارته، حيث تعادله أو هزيمته قد يفقده قمة الترتيب في حال فوز الوثبة الوصيف والذي له مباراة مؤجلة مع جاره الكرامة.
ويبحث تشرين عن البقاء في الصدارة قبل توقف الدوري، لرفع من معنويات لاعبيه وأنصاره.
واعترف ماهر بحري مدرب تشرين، بصعوبة المباراة ووصفها بالمصيرية لفريقه، وكشف أن غيابات فريقه مؤثرة لكنه وعد بأن يقدم لاعبوه مباراة للذكرى.
- النجمة الأولى:
لأول مرة في تاريخ نادي حطين، يبرم صفقات من العيار الثقيل، ويعيد الكثير من الطيور المهاجرة، ويستعد بشكل مثالي للدوري، بهدف النجمة الأولى في تاريخه.
وضم حطين في الموسم الحالي نخبة من أبرز اللاعبين المحليين وبأرقام قياسية بعد تعهد أحد رجال الأعمال بدفع كل المستحقات.
حطين بدأ بشكل مثالي في الدوري وتصدر جدول الترتيب لعدة جولات، قبل أن يخسر أمام الوحدة والجيش ويتعادل مع الكرامة.
وأكد حسين عفش مدرب حطين، أن مباراة تشرين سيكون عنوانها التعويض ورد الدين، إذ يدرك أن التعادل سيكون نهاية مشواره مع فريقه الأزرق.
- الحافز المالي وصراع المدربين:
كالعادة مجلس إدارة الناديين، يعد اللاعبين بمكافآت كبيرة ومضاعفة في حال الفوز، فيما عدد كبير من الداعمين وعدوا اللاعبين بمكافآت مغرية في حال حصد النقاط الكاملة.
كما يتجدد الصراع بين المدربين ماهر بحري وحسين عفش، والذي سيكون من نوع مختلف، إذ أن الفوز سيرفع من رصيد المدرب ويزيد من أسهم.
ويعتمد البحري على خبرته ودعم أنصاره، وهجومه بقيادة باسل مصطفى وعلاء الدالي، فيما يتسلح العفش بخبرة لاعبيه وقوة هجومه بقيادة مارديك مردكيان ومن خلفه الخبير عبد الرزاق الحسين.