أثر برس

ديربي في دمشق واللاذقية.. الجولة 22 من الدوري السوري تنطلق غداً

by Athr Press M

تنطلق منافسات الجولة 22 من الدوري السوري غداً الجمعة، حيث من المتوقع أن تشهد مباريات الجولة إثارة كبيرة وأهدافاً بالجملة ومفاجآت من العيار الثقيل.

ديربي اللاذقية:

جبلة يستضيف جاره تشرين، ويبحث أصحاب الأرض عن فوز يضمن لهم مركزاً آمناً بعيداً عن صراع البقاء، رغم أن الرصيد 30 نقطة، والفوز سيكون مهماً للغاية لمنح اللاعبين ثقة ومعنويات كبيرة للجولات المقبلة، ولرد الدين حين فاز تشرين في مباراة الذهاب بهدف.

أما تشرين فيتطلع لفوز يقربه خطوة مهمة من اللقب وحسمه مبكراً، وتعثره سيربك حسابات مدربه طارق جبان الذي اعترف بصعوبة المهمة لفريقه، ولكنه أكد ثقته بلاعبيه.

تشرين يتصدر ترتيب الفرق بـ53 نقطة وبفارق 8 نقاط عن الوثبة الوصيف.

ديربي دمشق:

في دمشق مباراة لا تقل أهمية وقوة وإثارة عن موقعة جبلة، تجمع الجيش وجاره الوحدة، في مباراة فيها الكثير من الحساسية وطموح الفوز مشترك.

الجيش يبحث عن فوز معنوي وتعزيز مركزه الثالث، فيما الوحدة يبحث عن فوز يبقيه ضمن المربع الذهبي ويصالح أنصاره بعد مسلسل النتائج غير المرضية، التي أبعدته عن أجواء المنافسة.
في مباراة الذهاب تعادل الفريقان بنتيجة 1-1.

ديربي العاصي:

الطليعة يستقبل الكرامة في ديربي نهر العاصي في مباراة متكافئة، مع أفضلية لأصحاب الأرض بعد صحوتهم في المباريات الأخيرة، أما الكرامة فسيقاتل للهروب من شبح الهبوط، بعد أن فشل بالجولات الماضية في تحقيق نتائج مرضية، ما ساهم في استقالة رئيس مجلس الادارة وإغضاب الجماهير، والتعادل لن يرضي طموحاته وسيكون بطعم الهزيمة، ولذلك سيلعب بتكتيك هجومي.

وفي المقابل سيلعب الطليعة بثقة وهدوء وتركيز أكثر لتحقيق فوز معنوي.

المواجهة مصيرية للكرامة فالخسارة قد تدخله النفق المظلم، فيما أكد مدربه أيمن الحكيم أن فريقه لن يكون من الفرق المهددة بالهبوط.

نقاط مضاعفة:
في دمشق يلتقي الجريحان الحرجلة والنواعير، وكلاهما في المربع المظلم، والفوز سيكون بنقاط مضاعفة، وسيكون خطوة مهمة للخروج من دائرة الخطر، رغم تضاؤل الأمل للنواعير الذي فجر مفاجأة من العيار الثقيل بالجولة الماضية حين هزم الوثبة وحافظ على آماله بالبقاء، حيث يحتل المركز 13 بـ13 نقطة، ويحتاج لمعجزة حتى يضمن البقاء في دوري الكبار.

أما فوز الحرجلة فسيكون في توقيت مثالي ومهم للغاية، على أمل أن تخدمه باقي النتائج، والتعادل سيكون بطعم الخسارة للفريقين.

مصالحة الأنصار:
الوثبة الذي تصدر ترتيب فرق الدوري لأكثر من 15 جولة، وتخلى عنها قبل 3 جولات لصالح تشرين، يبحث عن فوز مهم للغاية على الشرطة يبقيه في دائرة المنافسة على أمل تعثر تشرين، والأهم مصالحة أنصاره الغاضبة من 3 هزائم متتالية غير متوقعة.

في المقابل الشرطة يدرك صعوبة مهمته ولكنه يدخل المباراة تحت شعار أكون أو لا أكون، ليبقي على آماله في البقاء ضمن الدوري الممتاز، وفوزه على الحرجلة وحطين منحه ثقة ومعنويات كبيرة، وأكد مدربه باسم ملاح أن فريقه قادر على هزيمة الوثبة في ملعبه وبين أنصاره.

الفرصة الأخيرة:
أهلي حلب يحل ضيفاً ثقيلاً على حطين، الذي أدخل نفسه بالنفق المظلم بعد مسلسل من الهزائم، ليرفع شعار الفوز أولاً في موقعة أهلي حلب، بعيداً عن الأداء الممتع والمقنع.

النقاط الثلاث مهمة للفريقين وخاصة حطين الذي يدرك أن خسارته ستكون القاضية، ولذلك يتمسك بالفرصة الأخيرة.

الفتوة في نزهة:
الفتوة لن يتعذب كثيراً بالعودة من حلب بالنقاط الكاملة من مستضيفه عفرين، الذي ودّع الدوري مبكراً ورفع الراية البيضاء، دون أي يحقق أي فوز ليجد الفتوة نفسه في نزهة، والفوز سيجعله في دائرة الأمان.

وتقام جميع المباريات عند الساعة الرابعة عصراً بتوقيت دمشق.

أثر سبورت

اقرأ أيضاً