خاص || أثر برس تعتزم عدة بنوك خاصة إعادة فتح فروعها في محافظة دير الزور بعد غياب منذ نهاية العام 2012، بسبب الحرب التي أجبرت إدارة هذه البنوك على إغلاق فروعها بالمحافظة.
أول هذه البنوك هو بنك “بيمو” بحسب ما أوضح رئيس غرفة تجارة وصناعة ديرالزور لؤي المحيميد لـ”أثر “، حيث استأجر مقر له قرب مؤسسة الاتصالات كون مقره تدمر، مشيراً إلى أن هذه الخطوة جاءت بمبادرة شخصية من قبل مدير فرع البنك المركزي بدير الزور.
وأكد المحيميد أن فرعين لبنوك أخرى لم يكشف عن أسمائها تتأهب لاتخاذ خطوات مماثلة، الأمر الذي سيرشح عنه عودة باقي البنوك التي كانت موجودة في دير الزور.
مدير فرع البنك المركزي بدير الزور عمار حاج عبيد أشار بتصريحه لـ”أثر” إلى أن لهذه الخطوة منعكسات إيجابية على حركة إعادة الإعمار التي تشهدها دير الزور، واضعاً مكاسب عدة ستنجم عنها لجهة توفير فرص عمل، أو ما ستحققه من زيادة النشاط الاقتصادي عبر التسهيلات الائتمانية التي تقدمها ناهيك عن تسهيل حركة الأموال والتحويلات بين المحافظات.
وبين عبيد أن افتتاح فروع المصارف الخاصة سيُمكن من زيادة وتسهيل عمل المنظمات الدوليّة الناشطة في المحافظة كونها شريك أساسي في حركة الإعمار الجارية، ويوفر ذلك حلاً لتعقيدات التحويلات المالية الخاصة بمشاريعها، فهي حالياً تتم مابين دمشق والحسكة، وهذه العودة للبنوك سيجعل التحويلات تتم بين العاصمة ودير الزور ويلغي تلك التعقيدات، بالنظر لكون المصارف الحكومية تحت سيف العقوبات المفروضة على القطاع المالي في سوريا كما أن افتتاح تلك البنوك سيوفر إمكانيات لمنح القروض سواء كانت فردية أم للفعاليات التجارية.
وكانت محافظة ديرالزور تضم 6 فروع لبنوك خاصة قُبيل الحرب وهي: بنك بيمو، عودة، البنك الدولي للتجارة والتمويل، البنك الدولي الإسلامي، وسوري والمهجر، وبنك قطر، تعرضت للتدمير وسرقة محتوياتها
بالكامل.
عثمان الخلف – دير الزور