خاص|| أثر برس قضى طفلان يوم أمس نتيجة لانفجار لغم أرضي في مكبٍّ للقمامة بالقرب من الكراج القديم بمدينة دير الزور، كما تم العثور في ريف المحافظة الغربي على جثّة رضيع مرمية بين الأراضي الزراعية.
وبحسب المعلومات فإن طفلان يبلغان من العمر 8 و10 سنوات، كانا يبحثان عن مخلفات قابلة لإعادة التدوير لبيعها مثل البلاستيك والمعادن ضمن مكبٍّ للنفايات بالقرب من الكراج.
وخلال البحث عثر الطفلان على لغم أرضي من مخلفات تنظيم “داعش”، وحاولا نقله من مكان لينفجر بهما، ما أفضى لفقدانهما الحياة على الفور.
يذكر أن عدداً كبيراً من الأطفال قضوا خلال بحثهم عما يمكن بيعه ضمن مكبات القمامة في المحافظات الشرقية، وتعد المناطق التي تسيطر عليها “قسد”، شرق الفرات هي الأعلى من حيث تسجيل مثل هذه الحوادث.
وفي ريف دير الزور الغربي، عثر سكان قرية الهرموشية على جثمان طفل حديث الولادة مرمي في الأراضي الزراعية بالقرب من القرية.
وقالت مصادر محلية: “إن سكان القرية الواقعة بالريف الغربي لمحافظة دير الزور، عثروا على جثمان الطفل الذي توفي بسبب البرد الشديد، مشيرة إلى أن عمر الطفل لا يتجاوز عدة أيام”.
ولم يتمكن سكان القرية من معرفة ذوي الطفل، إذ لم تسجل حالات ولادة حديثة في قريتهم مؤخراً، ما يشير إلى احتمال أن يكون ذووه من سكان المخيمات العشوائية التي تقع بالقرب من القرية.
وتكررت حالات ترك الأطفال بسبب الفقر في المنطقة الشرقية، حيث كان قد أقدم رجل خلال الأسبوع الماضي على ترك طفلين في المستشفى الوطني بدير الزور ليغادر دون التمكن من معرفته حتى الآن.
محمود عبد اللطيف- المنطقة الشرقية