خاص|| أثر برس كشف مدير السياحة في دير الزور محمد نويجي، عن توقف كل المكاتب السياحية في المحافظة عن العمل، بالإضافة لانعدام السياحة الأجنبيّة بالكامل بسبب الحرب.
حيث تحدث مدير سياحة دير الزور لـ”أثر” عن الأضرار التي لحقت بالمنشآت السياحية ومكاتب السياحة والسفر التي خرجت عن الخدمة بالكامل فقال: “خلال الحرب توقف 27 مكتباً وهو العدد الإجمالي لتلك المكاتب عن العمل بالكامل”.
أما عن عمليات التأهيل التي تجري للمنشآت السياحية بالمحافظة، فبين أنه خلال السنوات الأربع الماضية تمت إعادة تأهيل 4 مقاصف ومطاعم، إضافةً لفندق واحد في مركز المحافظة، و4 مكاتب للسياحة والسفر، كما يوجد 3 مكاتب أخرى قيد الترخيص، كما تضمن ملتقى الاستثمار السياحي الذي أقيم في تشرين أول من العام الفائت عرضاً لثلاثة مشروعات هامة وهي: مجمع الفرات السياحي، وذلك بسوية 4 نجوم، وفندق قصر البوكمال بذات درجة التصنيف، كذلك فندق عائدة ملكيته للجنة التنفيذي للاتحاد الرياضي تصنيفه 3 نجوم، بالإضافة لبدء تأهيل فندق “بادية الشام” من سوية 4 نجوم.
كما تمت إعادة تأهيل كورنيش نهر الفرات والذي يضم منشآت سياحية تمثل موقع جاذب ومتنفس للأهالي، ولفت نويجي، في هذا الصدد إلى أهمية إعادة الحركة لمطار دير الزور المدني أمام المسافرين والمغتربين والذي قد يكون له تأثيرات إيجابية على حركة الاستثمارات.
يشار إلى أن المواقع الأثرية في دير الزور طالها تخريب وتدمير كبير أيضاً، كالجسر “المعلق” الذي يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1930 تعرض للتدمير عام 2013، كما خرجت عن الخدمة مواقع أثرية تعود إلى أزمنة قديمة، أمثال آثار مملكة “ماري” بريف البوكمال شرقي دير الزور، وآثار “دورا أوروبوس” المجاورة، و”حلبية وزلبية” وتل “السن”، وآثار “قرقيسيا” حيث مدينة البصيرة الخارجة عن سيطرة الدولة السورية، و”ترقا” بمدينة العشارة، ناهيك عن قلعة “الرحبة” قرب مدينة الميادين، الأمر الذي أفقد المحافظة وقطاعها السياحي واردات هامة قبل العام 2011.
عثمان الخلف – دير الزور