خاص|| أثر برس عادت حالة التوتر بين “مجلس دير الزور العسكري” وقوات سوريا الديمقراطية_ قسد” في دير الزور، ووصلت إلى حد مقتل عناصر من “المجلس”.
ووفقاً لما أكدته مصادر محليّة لـ”أثر” قُتل أحد عناصر “مجلس دير الزور العسكري” المدعو محمد عباس الصادق، جراء اندلاع اشتباكات بين قوات من “المجلس” وقوات من “قسد” في بلدة الصور ومحيطها بريف دير الزور الشمالي.
وأشارت المصادر إلى أن عناصر “مجلس دير الزور العسكري” الذي يقوده “أحمد الخبيل_ أبو خولة ” هاجموا حواجز ومقرات لـ”الشرطة العسكرية” التابعة لـ”قسد” في بلدة الصور.
وأعلنت قيادة “المجلس” الاستنفار العام، ودفعت بتعزيزات عسكرية إلى الصور، وتوسعت الاشتباكات نحو البصيرة والحصين وجديد عكيدات وجديد بقارة والحصان بالإضافة إلى بلدة الصور والقرى المجاورة لها بريف دير الزور الشمالي، ما تسبب بحدوث حركة نزوح للمدنيين من المنطقة، وسط إصدار حالة استنفار عام من قبل القائد العام لـ”المجلس” المدعو “أبو خولة”.
وخرج رتلاً مؤلفاً من 10 سيارات من منطقة المعامل عند خط التماس مع مناطق سيطرة الدولة السوريّة بالريف الشمالي، متوجهاً إلى الصور دعماً لقوات “قسد “، لتتوسع دائرة الاشتباكات بين قوات “مجلس ديرالزور العسكري” و”الشرطة العسكرية” وتشمل قريتي السعد والربيضة.
وبالتزامن مع إرسال هذه التعزيزات من قبل “قسد” أقلعت عدة طائرات مروحية تابعة ل”التحالف الدولي” من القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي وتوجهت إلى بلدة الصور، وفقاً لما أكدته مصادر “أثر”.
وحول سبب هذه الاشتباكات لفتت مصادر “أثر” إلى أن الاشتباكات وقعت عقب اعتقال الشرطة العسكرية لأحد عناصر “مجلس دير الزور العسكري”، والذي أعطى مهلة زمنيّة لإطلاق سراح العنصر ، لكن دون استجابة، ما أدى لاندلاع الاشتباكات.
ويأتي هذا التوتر في دير الزور بعد أيام من إرسال تحشيدات عسكرية من قبل “قسد” إلى خطوط التماس مع مناطق سيطرة الدولة السورية، وأكدت مصادر “أثر” حينها أن الغرض من هذه التحشيدات هو استبدال نقاط سيطرة “مجلس دير الزور العسكري” بنقاط تحت سيطرة “الذراع الأمني لقسد_ الأسايش”، فيما صرّح قائد “المجلس” المدعو “أبو خولة” في لقاء مع قناة “روناهي” الكردية أن الخلافات بين “المجلس” و”قسد” هي مجرد اختلاف بوجهات النظر.
عثمان الخلف- دير الزور