خاص|| أثر برس تصاعدت المواجهات بين قوات العشائر العربية و”قوات سوريا الديمقراطية- قسد” في دير الزور بعد دعوة شيخ قبيلة “العكيدات” إبراهيم الهفل إلى مواصلة القتال ضد “قسد”.
وسُجّلت بعد منتصف ليل أمس الخميس استهدافات عدة نفذها مقاتلو العشائر ضد “قسد”، إذ تم استهداف نقاط لـ”قسد” في بلدة “درنج” بالريف الشرقي، ما تسبب بوقوع قتلى ومصابين في صفوف الأخيرة.
كما تمكنت قوات العشائر العربية من صد رتل لـ”قسد” كان قادماً من قاعدة “التحالف الدولي” في حقل “العمر النفطي” ما اضطره للانسحاب.
وفي قرية “الجاسمي” الواقعة بالريف الشمالي لدير الزور تم أسر عنصرين من “قسد” إضافة إلى مقتل عدد من عناصرها جراء هجوم نفذه مقاتلو العشائر على موقع تابع لها عند أطراف قرية “النمليّة” في الريف الشمالي، إلى جانب استهداف نقاط لـ”قسد” في بلدة الصبحة.
كما استهدفت قوات العشائر العربية نقاطاً عسكرية لـ”قسد” في محطتي مياه الهفل والعمر وفي مدرسة المناعرة ومركز البريد والناحية والعفين ونقطة العسكر.
بينما أجرت “قسد” حملات دهم وتفتيش في بلدتي جديد عكيدات والكشكية، وأرسلت تعزيزات إلى نقاطها العسكرية في قرى النمليّة، أبو النيتل، طيب الفال، الحريجي، في الريف الشمالي.
وفي السياق نفسه، أكدت مصادر محليّة لـ”أثر” نجاة الشيخ “قذيف الهليل” شيخ عشيرة “البوخلف” من محاولة اغتيال، بإطلاق الرصاص عليه من سيارة كانت مارة في إحدى الطرق الرئيسة في الريف الشرقي لدير الزور.
وفي سياق موازٍ، أجرى “التحالف الدولي” أمس الخميس بمشاركة “قسد” تدريبات عسكرية في قاعدته بحقل” العمر النفطي”، تم فيها استخدام الذخائر الحية.
يشار إلى أنه منذ 27 آب الفائت تشهد أرياف دير الزور حالة من التصعيد الميداني بين قوات العشائر العربية و”قسد”، وخلّف التصعيد عدداً من الضحايا في صفوف المدنيين إلى جانب نزوح الآلاف من مناطق سيطرة “قسد” إلى مناطق سيطرة الدولة السورية، إذ أكدت مصادر “أثر” أن عدد النازحين وصل إلى 5 آلاف شخص.
عثمان الخلف- دير الزور