خاص|| أثر برس هدد ما يعرف بـ “المجلس العسكري في هجين”، التابع لـ “قوات سوريا الديمقراطية- قسد”، باقتحام قرية “درنج”، بريف دير الزور واعتقال الشبان فيه بعد توجيه تهمة “وجود خلايا إرهابية”، في القرية، وذلك على خلفية إحراق سيارة تابعة للمجلس في القرية يوم أمس.
وقالت مصادر أهلية لـ “أثر برس”، إن سكان القرية خرجوا في مظاهرات لم تشهد أي عملية عنف، وذلك احتجاجاً على ممارسات “قسد”، في مناطق “شرق الفرات”، إلا أن السكان تفاجأوا باحتراق إحدى السيارات رباعية الدفع التابعة لـ”قسد” دون إمكانية معرفة الفاعلين.
السكان الذين تواصل معهم “أثر برس”، لفتوا إلى أن السيارة ركنت من قبل عناصر “قسد” بالقرب من المحتجين دون وجود أي مؤشر للعنف، وغادر العناصر السيارة إلى جهة مجهولة قبل احتراقها، الأمر الذي زاد من غموض الحادثة وعدم وجود تفسير مقنع لها.
ويقول السكان إن عناصر من “قسد”، حملوا تهديداً من قيادة “المجلس العسكري في هجين”، باقتحام القرية واعتبار سكانها من “الخلايا الإرهابية”، إذا لم يتم تسليم محرقي السيارة خلال ساعات هذا النهار. وتشهد مناطق شرق الفرات ممارسات تعسفية من قبل قوات سورية الديمقراطية بحق السكان المحليين، الأمر الذي يدفعهم للتظاهر بشكل مستمر دون أي تبدل في سياسات “قسد”، المدعومة من قبل القوات الأمريكية.
المنطقة الشرقية