خاص || أثر برس قالت مصادر خاصة لـ “أثر برس”، إن مسؤول أمن حواجز “الأسايش”، في ريف دير الزور المدعو “رافع فرهود الغنام”، لم يقتل يوم أمس خلال كمين، وإنما خلال مشاجرة مع اثنين من عناصر “مجلس دير الزور العسكري”، التابع لـ “قسد” أيضاً.
وبحسب المعلومات، فإن “الغنام”، أعطى أمراً بتفتيش سيارة “ڤان مغلقة”، كان يستقلها اثنين من عناصر المجلس الذي يقوده المدعو “أحمد الخبيل” الملقب بـ “أبو خولة”، وبنتيجة لرفض العنصرين تفتيش سيارتهما حدث اشتباك بالأيدي بين “الغنام”، وأحد عناصره مع عنصري المجلس دون أي تدخل من بقية عناصر الحاجز، الأمر الذي أظهره تسجيل فيديو لكاميرا مراقبة مركبة عند الحاجز الذي وقعت عنده عملية الاغتيال، وحصل “أثر برس”، على نسخة منه.
مصدر صحفي مقرب من “قوات سوريا الديمقراطية”، أشار إلى أن حالة من التوتر الأمني تسري بين “الأسايش” و”المجلس”، على خلفية مقتل “الغنام”، وبرغم التشديد من قبل قيادة “قسد”، على ضرورة الالتزام بـ “ضبط النفس”، من خلال اتصالها هاتفياً بقيادات الطرفين ودعوتهما إلى مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، إلا أن الخلاف قد يفضي لمزيد من الحوادث.
وبحسب المعلومات التي ذكرها المصدر، فإن “الأسايش” تتهم “أبو خولة”، بترويج المخدرات في مناطق ريف دير الزور الشرقي، وأن رفض عناصره تفتيش السيارة والوصول بالأمر لحد قتل قيادي في “الآسايش”، يؤكد أن السيارة كانت محملة بالمخدرات أو مواد ممنوعة أخرى، الأمر الذي أفضى لحدوث المشاجرة وتطورها لقتل “الغنام”.
ويؤكد سكان محليون أن “أبو خولة”، الذي كان قد نصب نفسه في وقت سابق “أميراً لقبيلة البكيّر“، يقوم بتصنيع والمتاجرة بالحبوب المخدرة بشكل علني، كما أنه يدير مجموعات لتفكيك أبراج الكهرباء والسكك الحديدة ليصار إلى تهريبها إلى الأراضي العراقية، وقد شغلت مسألة خطبته التي حدثت خلال الأيام الماضية سكان المنطقة بدفعه مهرا قيمته ١٥٠ مليون ليرة سورية.
محمود عبد اللطيف – دير الزور