خاص || أثر برس كشفت التقارير الأولية التي توصلت إليها لجان مديرية الزراعة بمحافظة دير الزور عن أضرار طالت محصولي القمح والشعير نتيجة الأمطار الغزيرة الهاطلة على المحافظة ليل أمس الأول الثلاثاء، والتي جاءت مصحوبة بالبَردْ مُسببةً فيضان الأودية السيلية التي أدت إلى غمر أكثر من 6 آلاف من الدونمات مزروعة بالمحصولين، إضافة لمساحات ضئيلة مزروعة بـ “الفصّة”.
وأكد مدير زراعة دير الزور المهندس فؤاد عابدون في تصريح لـ “أثر” أن الأضرار تركزت في ريف المحافظة الغربي، وكانت ذروتها في ناحية “التبني” بمساحة 1800 دونماً من القمح والشعير، وفي بلدة “معدان عتيق” 1000 دونم، فيما لم تسجل أضرار تُذكر بحقول “الفصّة”، في حين كانت ببلدة “القصبي” 1270 دونماً، و980 دونماً ببلدة “البويطية”، كما تضرر نتيجة السيول 1050 دونماً من محصولي القمح والشعير، إصافةً لـ “الفصّة”.
ولفت “عابدون” إلى أن الضرر الأكبر طال الحقول المزروعة بالقمح ووصلت مساحتها إلى 4750 دونماً، بينما الشعير بمساحة 1200، و150 دونماً من الفصة، مؤكداً أنّ التقارير سيتم رفعها لوزارة الزراعة لتعويض الفلاحين.
وكانت مديرية الزراعة أنهت حصر الأضرار الناجمة عن المنخفض المطري السابق، سواء بالنسبة للقطاع الزراعي التعاوني أم في قطاعات الري الحكومي وسجلت التقارير النهائية المُعدة حينها تضرر قرابة 17 ألف دونم أغلبها مزروعة بمحصولي القمح والشعير.
عثمان خلف – دير الزور