أثر برس

ديمستورا يحذّر من اتفاق “مناطق تخفيف التصعيد”

by Athr Press Z

وافقت “الهيئة العليا للمفاوضات” بالانضمام إلى منصتي “موسكو” و”القاهرة” والمشاركة في المشاورات الفنية التي أجراها المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا قبيل الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف، مما دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى دعم هذا التوحد بين الفصائل المعارضة.

حيث اعتبر لافروف أن هذا التوحد بين الفصائل جاء نتيجة مساعي موسكو الهادفة إلى توحيد صفوف المعارضة السورية، وبدء التعاون بين القوات الحكومية والمعارضة في الحرب ضد الإرهاب، مذكراً بموقف “منصة الرياض” سابقاً بقوله: “إن الهيئة العليا للمفاوضات سبق أن اعتبرت العمل مع الذين يمثلون منصتي “موسكو” و”القاهرة” أمراً لا يليق بها، والآن نرحب بحماسة بالموقف الجديد”، وعبر عن أمله في أن يكون هذا التغيير ناتجاً عن تأثير اللاعبين الخارجيين، الذين يراهنون على منصة الرياض في تسوية الأزمة السورية.

وأشار لافروف أن هناك تحسناً ضئيلاً في مواقف المشاركين في مفاوضات جنيف، موضحاً أن موسكو تعتبر أن الاتجاهين الرئيسيين للمفاوضات يجب أن يكونا الإصلاح الدستوري ومحاربة الإرهاب.
كما أكد لافروف أن مؤتمري جنيف وأستانة لا ينفصلان عن بعضهما، حيث تم في الأخير التركيز على مقترح “مناطق تخفيف التصعيد” خصوصاً في المنطقة الجنوبية، بناءً على الاتفاق الذي حصل بين ترامب وبوتين في الاجتماع الذي عقد بينهما على هامش قمة العشرين، لكن المبعوث الأممي لسوريا ستيفان ديمستورحذّر ا من أن يكون هذا الاتفاق بداية تقسيم سوريا قائلاً: “مناطق خفض التصعيد لا يجب أن تؤدي إلى تقسيم سوريا، كما أن ما حدث في الموصل سيتحقق قريباً في الرقة”.

 

اقرأ أيضاً