رأى رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني أنه من الضروري التفريق بين الاحتجاجات السلمية وأعمال الشغب، منوها بأن المحتجين استخدموا رشاشات وأسلحة نارية ضد القوات الأمنية في بعض المحافظات.
وقال لاريجاني في مؤتمر صحافي صباح اليوم الأحد نقلته وسائل إعلام إيرانية: “بشكل عام حول الاحتجاجات الدستور يعترف بذلك، المشكلة تكمن عندما تتحول الاحتجاجات إلى أعمال شغب، وتستخدم الأسلحة النارية في بعض المحافظات المحتجون استخدموا الرشاشات والأسلحة النارية ضد المتظاهرين”.
وأضاف لاريجاني أنه، “كان من الممكن اتخاذ هذا القرار بشكل مغاير (رفع أسعار البنزين) لكن المعنيين لم يتخيلوا أن تحدث مثل هذه الاحتجاجات”.
وفيما يخص الاحتجاجات السائدة في العراق، قال لاريجاني، “لا نشعر بقلق إزاء ما يجري في العراق بفضل حضور المرجع الديني آية الله السيستاني .. السيستاني مطلع على أبعاد ما يحدث في العراق، ولا يعترينا أي قلق”.
ولفت لاريجاني إلى استعداد بلاده لتقديم المساعدة للعراق في الوقت الراهن إذا طلب ذلك، لكن التدبير الأساسي يقع على عاتق العراق، مؤكداً أن هنالك رجال دين و سياسيين ناضجين في العراق، بخاصة آية الله السيستاني، وهم قادرون على حل قضاياهم وليسوا بحاجة إلى مساعدة.
وكان المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قد أكد أن الولايات المتحدة والسعودية و”إسرائيل” هم من استهدافوا سيادة العراق واستقلاله.