اعتبر رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، أن التدخلات الأجنبية من كل الدول هي السبب في تأخير الحل في ليبيا، موضحاً أن ذلك التدخل ليس من أجل مساعدة أو حل القضية، إذ كل دولة لها أغراض معينة، سواء لأغراض متعلقة بأشخاص معينين تريد أَن يحكموا ليبيا أو لتحقيق مصالح أخرى في ليبيا.
وجدد صالح، خلال مقابلة أجراها مع وكالة “أنباء الشرق الأوسط”، اتهامه لتركيا بدعم الإرهاب والتدخل في الشؤون الليبية، قائلاً: “إن هناك ظواهر عديدة للتدخل التركي في بلادنا، فمؤخراً تم ضبط سفينة تركية في اليونان قادمة من تركيا ومتجهة إلى ميناء مصراتة ومحملة بالمواد المتفجرة ولوازم التفجير وفقاً لما أعلنته اليونان”.
وأضاف صالح أنهم في مجلس النواب شكلوا وفداً للذهاب لليونان حتى يتحرى الحقيقة ويطلب من الحكومة اليونانية الاطلاع على نتيجة التحقيق ولكن الأمر ثابت بتصريح من الميناء اليوناني وأيضاً ما وصل لميناء مصراتة من أن هناك باخرة كانت متجهة إليه ولكنها لم تأت.
وقال صالح: “إن هناك تدخل تركي واضح ودعم للجماعات الإرهابية وقيادتها، فتركيا أكبر حاضن للقادة الإرهابيين الليبيين والذي يصاب بجروح منهم يعالج في تركيا”، معرباً عن اعتقاده بأن هذه القيادات “هي من وراء هذه الباخرة التي كانت متجه إلى ليبيا”.
وتأتي هذه التصريحات لرئيس مجلس النواب الليبي، بعد سلسلة من التفجيرات التي شهدتها ليبيا خلال الأسبوعين الماضيين وراح ضحيتها أكثر من 40 ليبي.