شدد الرئيس التشيكي ميلوش زيمان، على وجود أدلة تُثبت وجود تعاون حقيقي بين تركيا وتنظيم “داعش”.
ونقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” عن زيمان قوله رداً على رفض وزارة الخارجية التركية لتصريحاته بأن تركيا حليف رئيس لتنظيم “داعش”: “إن هذه الأمور هي حقيقة ولا يمكن الاحتجاج على الحقائق وتوجد أدلة على التعاون بين الجانبين”.
وأضاف أن تركيا في عهد أردوغان تشتري النفط من التنظيم بأسعار تفضيلية وفي عام 2015 تم قصف أكثر من قافلة صهاريج تنقل النفط المهرب من المناطق التي كان يسيطر عليها التنظيم باتجاه الحدود التركية مايشكل دليلاً واضحاً على حدوث تبادل تجاري بين داعش وأردوغان.
وكان الرئيس التشيكي أكد في تصريح تلفزيوني في 19 الشهر الجاري أن الحكومة التركية برئاسة رجب طيب أردوغان حليف رئيس لتنظيم “داعش”.
وفي وقت سابق نقلت مجلة “هوم لاند سيكيوريتي توداي” الأميركية عن قيادي في التنظيم وهو مغربي الجنسية يدعى “أبو منصور المغربي” كان يقيم في تركيا، قوله خلال لقاء أجراه مع باحثين من المركز الدولي لدراسة التطرف: “إن فرقاً تمثل المخابرات التركية والجيش التركي كانت تلتقي بمسلحين من داعش” موضحاً أن معظم الاجتماعات كانت تتم في مواقع عسكرية تركية بالقرب من الحدود السورية.
وأضاف القيادي أنه كان على وشك اللقاء بأردوغان، مفيداً بأن أحد ضباط جهاز المخابرات التركية قال له: “إن أردوغان يريد أن يراك على انفراد”.