انتهت جلسة مجلس الوزراء السوري، أمس الأحد، بطمأنة الشعب بأن أزمة المشتقات النفطية التي يعيشها المواطنون منذ أيام في طريقها إلى الانحسار، وسيتم تعزيز الكميات خلال الأيام القادمة.
ووفقاً لصحيفة “تشرين” السورية، فإن رئيس مجلس الوزراء عماد خميس قال: “خلال الأيام القليلة المقبلة سيلحظ جميع المواطنين أثر الإجراءات المتخذة على أرض الواقع”.
وأوضحت الصحيفة السورية، أن مجلس الوزراء خصص جلسته أمس لحل مشكلة النقص الحاصل في المشتقات النفطية التي ظهرت خلال الفترة الأخيرة نتيجة “تشديد الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب من الدول الغربية على سوريا”.
ولفتت الصحيفة إلى أن المجلس وضع خطة بديلة لتأمين كميات كافية من المشتقات النفطية عن طريق إبرام عقود جديدة تضاف إلى الكميات التي وصلت خلال الأيام الماضية والعقود الموقعة مسبقاً بهدف تعزيز المخزون.
وتضمنت الإجراءات أيضاً بدء وزارة النفط والثروة المعدنية بتعزيز إنتاج الغاز المنزلي محلياً في معمل التوينان بطاقة تصل إلى 175 طناً يومياً، حيث تأتي هذه الإجراءات لتلبية الطلبات على المادة بكميات كافية على مدار العام.
وشدد مجلس الوزراء خلال جلسته على ضرورة قيام وزارة الداخلية بمكافحة المخالفات وقيام دوريات من الوزارة بمرافقة السيارات المحملة بالغاز والمازوت لضمان وصولها للمواطنين ومنع الاحتكار أو الاتجار بها بشكل غير قانوني.
ودعا مجلس الوزراء المواطنين إلى تقديم شكوى في حال لاحظوا مخالفات أو ارتفاع في الأسعار، من أجل محاسبة المحتكرين.
وكان وزير الكهرباء محمد زهير خربطلي، تحدث عن وضع الكهرباء قائلاً: “مع دخول فصل الشتاء ارتفعت الأحمال على الشبكة الكهربائية حوالي 100% ما أدى إلى تناقص في تلبية الحاجة للطاقة الكهربائية إلى النصف”، مشيراً إلى أن برنامج التقنين الآن 3 ساعات تغذية مقابل 3 ساعات قطع وهناك جهود نوعية لتحسين وضع الكهرباء خلال الفترة القادمة.