أكد رئيس مجلس الوزراء عماد خميس، أن حملة مكافحة التهريب مستمرة بدءاً من المنافذ الحدودية حتى أصغر متجر ولن تتوقف حتى تخلو الأسواق من المهربات، واعداً بانفراج في الاختناقات التي حدثت بملف تأمين المشتقات النفطية قريباً.
وجاء حديث خميس خلال اجتماع جلسة المكاشفة بين الحكومة والصناعيين، أمس الاثنين، كما لفت رئيس الحكومة إلى أن هناك سلسلة من الإجراءات التي بدأ بها الفريق الحكومي في مجال السياسات الاقتصادية التي تتصدى للعقوبات والتي تخلق بدائل عن إجراءات سابقة معمول بها، وفق ما ورد في صحيفة “الوطن” السورية.
وشدد رئيس مجلس الوزراء عماد خميس على ضرورة تكثيف تواصل المعنيين في غرفة صناعة دمشق وريفها مع الصناعيين خلال الفترة المقبلة لتشجيعهم على توسيع صناعاتهم واستثمار أموالهم في صناعات نوعية جديدة ونقل المشاكل التي يعانون منها إلى الفريق الحكومي لوضع الحلول النوعية لها.
كما طمأن رئيس الحكومة صناعيي القابون بأنه قريباً ستصدر دراسة يتم العمل عليها لتطوير منطقة القابون الصناعية وهي بحكم المنتهية.
بدوره، دعا رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية فارس الشهابي الصناعيين المغتربين للعودة والبدء بإصلاح منشآتهم المتضررة، كما دعا الحكومة إلى ضرورة الإسراع بتخفيض كلف الإقراض وبتأسيس صندوق تمويل خاص للمنشآت الصناعية بفائدة لا تتجاوز ٧%، وبضرورة رفع الرواتب “لكي تكتمل لدينا الدورة المالية اللازمة لحركة الإنتاج والأسواق وبما سينعكس إيجاباً على واردات الخزينة بالمحصلة”.
الجدير بالذكر، أنه في 3 من شهر آذار الحالي، أصدر رئيس مجلس الوزراء عماد خميس، قراراً يسمح به لغرف الصناعة والصناعيين باستيراد مادتي الفيول والمازوت براً وبحراً لمدة 3 أشهر، وذلك بناءً على توصيات اللجنة الاقتصادية.