قبل الأمير الكويتي صباح الأحمد اليوم، استقالة رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر الصباح وحكومته. وفقاً لما أعلنه التلفزيون الكويت الرسمي “القناة الأولى”.
وبحسب مصادر حكومية فضلت عدم الكشف عن هويتها فإن قبول استقالة الشيخ جابر التي قدمها صباح اليوم، يعود لأمير البلاد، مشيرة إلى أن هذه الاستقاله التي تأتي في أولى تداعيات استجواب وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وزير الإعلام بالوكالة، الشيخ محمد عبدالله الصباح، وتوقعت أن يتم تكليف رئيس الحكومة المستقيلة بإعادة تشكيلها من جديد، حيث من المقرر أن يبدأ أمير الكويت فور قبول الاستقالة مشاورات معتادة مع رؤساء الحكومات ومجالس الأمة السابقين، على أن يكلف على أثرها رئيساً للوزراء بتشكيل الحكومة الجديدة.
وجاء في كتاب الاستقالة التي قدمت: ” أرجو من سموكم التفضل بقبول الاستقالة فإنه لا يسعني في هذا المقام إلا ان أتقدم من سموكم بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن إخواني الوزراء ببالغ التقدير، وحملت الحكومة أمانة المسؤولية في مرحلة دقيقة وتمكنت من تحقيق إنجازات بفضل التعاون مع مجلس الأمة رئيسا وأعضاء وكنا وسنظل جنودا أوفياء”.
يأتي ذلك بعد أقل من أسبوع على استجواب وزير الإعلام بالوكالة، من النائبين رياض العدساني، وعبدالكريم الكندري، وتقديم طرح الثقة فيه من قبل 10 نواب.
وسبقت هذه الاستقاله الموعد المحدد من قبل رئيس مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي لجلسة التصويت على الطلب المقررة بعد غد الأربعاء.
هذا، وتضمن استجواب الوزير الكويتي 5 محاور هي: الأمانة العامة لمجلس الوزراء، البطالة، الإعلام، التضليل في الأسئلة البرلمانية، وإدارة الفتوى والتشريع.