خاص || أثر برس روجت مواقع إعلامية معارضة لأخبار تفيد بتوتر أمني شهدته منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة دمشق، أسفر عن اشتباكات “لمدة 3 أيام” وحوادث خطف.
وللوقوف على حقيقة هذه الأنباء، تواصلنا مع عدد من سكان المنطقة الذين أكدوا لـ “أثر برس” أنهم لم يسمعوا أصوات انفجارات أو اشتباكات خلال الفترة الماضية، ولم تشهد البلدة أي حادثة اختطاف.
بدوره، نفى رئيس بلدية السيدة زينب د.غسان الحاحي لـ”أثر برس” كل ما أشيع عن وجود اشتباكات يوم أمس أو أي حادثة اختطاف، مؤكداً أن ذلك عار عن الصحة جملة وتفصيلاً.
وفيما يتعلق بإغلاق مداخل البلدة، أكد رئيس بلدية المنطقة أنه تم البدء بفتح المداخل بشكل تدريجي منذ يومين وسيتم خلال أيام الانتهاء من فتح كل مداخل البلدة.
يذكر أنه تم إغلاق كافة الطرق المؤدية إلى منطقة “السيدة زينب” جنوبي العاصمة دمشق، حيث تم إغلاق الطريق من جهة بلدة “ببيلا”، تزامناً مع إغلاق طريق “حجيرة والسبينة والديابية والبحدلية” مع الإبقاء على طريق مطار دمشق الدولي كمدخل رئيسي لها.
وجاء إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة السيدة زينب، عقب القبض على خلية كانت تخطط لهجمات إرهابية في دمشق، حيث كانت خطة الخلية الدخول إلى العاصمة صبيحة ما يسمى بـ”ذكرى الثورة السورية” والقيام بالهجوم على مراكز أمنية وحواجز للجيش السوري ومساجد.
غنوة المنجد – ريف دمشق