أوضح رئيس بلدية داريا مروان عبيد، أن موافقات دخول الأهالي إلى البلدة تمنح بشكل دوري من خلال تسجيل المواطن لدى البلدية والتي بدورها ترفع الطلبات ليجري دراستها ثم تأتي الموافقة عليها، كاشفاً عن منح 2000 موافقة دخول للأهالي مؤخراً.
ولفت عبيد خلال حديثه مع صحيفة “الوطن” السورية، إلى أن البعض ممن يحصلون على بطاقة الدخول يلجؤون إلى ترميم وتجهيز منازلهم على الفور، وبالمقابل البعض الآخر أجل موضوع الترميم لارتفاع تكاليف إعادة التأهيل والبناء، مؤكداً أن الموافقات لازالت تتوارد بشكل مستمر، حيث يدخل 200 أسرة إلى البلدة بشكل يومي.
كما كشف عبيد أن عدد السكان المقيمين حالياً في المدينة لا يتجاوز 150 شخصاً أي ما يعادل 15 عائلة، متمنياً فتح جميع الطرقات المؤدية للمدينة وإلغاء بطاقات الدخول، وأنه في حال حصل ذلك ستدخل أعداد كبيرة من الأهالي ما يعني انطلاق عمليات إعادة التأهيل بوتيرة أسرع.
يشار إلى أنه منذ منتصف شهر آب الفائت أعلنت محافظة ريف دمشق عن فتح باب دخول الأهالي إلى مدينة داريا، وذلك بعد أن باشرت بمرحلة ترحيل الأنقاض وفتح الطرقات في المدينة، مطلع عام 2018.