أثر برس

رئيس جمعية المطاعم لـ”أثر”: رفع أسعار المأكولات الشعبية والتسعيرة الجديدة ستصدر خلال أسبوع

by Athr Press G

خاص|| أثر برس أصبح الفول والحمص والفلافل ومجمل المأكولات الشعبية، التي غالباً ما كانت طبقاً رئيسياً في وجبات الفطور والعشاء وملجأ الفقراء غير القادرين على شراء اللحوم والألبان والأجبان والخضراوات، حكراً على شرائح معينة من السوريين القادرين على دفع أثمانها، بعدما ارتفعت أسعارها بحوالي 50% بحجة ارتفاع أسعار كافة السلع الأساسية والمواد الغذائية، وعدم توافر المحروقات “الغاز والمازوت” وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة.

يقول محسن أبو العز صاحب مطعم في دمشق القديمة لـ “أثر”: “ارتفاع أسعار حوامل الطاقة من بنزين ومازوت وغاز، وعدم انتظام حصولنا على المادة، ولجوئنا إلى السوق السوداء للحصول عليها بأسعار مرتفعة، وبالتالي تكبدنا تكاليف إضافية جداً، إضافة لارتفاع أسعار الأعلاف وموضوع المحروقات، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار الدواجن واللحوم والخضروات، كل ذلك أثر على الأسعار ورفع من سعرها”.

بدوره، يقول سمير المصري صاحب محل حمص وفلافل لـ “أثر”: “لا يلتزم التجار بالنشرات الصادرة للمواد، ويبيعون المحلات بأعلى من السعر المحدد، كما أن التموين لا يواكب غلاء أسعار المواد، بينما لمشاكل الغلاء وتأمين البضاعة، دور أيضاً في هذا الأمر، والذي أفرز كثرة في العرض وقلة في الطلب، والذي يعود لأحوال الناس المعيشية الصعبة، تزامناً مع تضخم العملة وانعدام قيمة الليرة”.

وفي محاولة للحد من التخبط الذي يصيب الأسعار، قامت الجمعية الحرفية للمطاعم والمقاهي والمنتزهات بإعداد دراسة للأسعار وفق الواقع الحقيقي للمأكولات وتم تقديمها للمحافظة والتجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق لرفع أسعار السندويش والمشروبات والأراكيل والمعجنات في المطاعم الشعبية.

حيث أكد رئيس الجمعية الحرفية للمطاعم والمقاهي والمنتزهات في دمشق كمال النابلسي لـ”أثر” أنه تم الانتهاء من الدراسة ووضعها باهتمام محافظة دمشق لصدور القرار النهائي.

وأشار النابلسي إلى أن هذه الدراسة تأتي على خلفية الارتفاعات الكبيرة للعديد من المواد والمستلزمات الداخلة في المواد المباعة داخل المطاعم، ناهيك عن تأثيرات عدم انتظام وصول المازوت والغاز الصناعي، وبالتالي اضطرار العديد من المطاعم لتأمينها عبر “السوق السوداء” وبأسعار كبيرة جداً مقارنة مع الأسعار الرسمية.

وبين النابلسي أنه تم الأخذ بالحسبان ارتفاع كلف الإنتاج والعديد من المواد وواقع المحروقات، على أن تشمل الأسعار الجديدة المعجنات وأسعار السندويش، ليشمل ذلك حوالي 2000 مطعم شعبي في العاصمة، إضافة إلى رفع أسعار الأراكيل والمشروبات.

وقال رئيس الجمعية الحرفية للمطاعم والمقاهي والمنتزهات: “ننتظر قرار المحافظة للبت بالأسعار الجديدة”، لافتاً إلى قلة مادة المحروقات والغاز وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة إضافة لقلة اليد العاملة أثرت بشكل كبير على المطاعم وخفضت من عملهم للنصف تقريباً.

وتوقع النابلسي أن تصدر الأسعار الجديدة حتى نهاية الأسبوع بحيث يعود القرار النهائي للمحافظة في نهاية المطاف فيما يخص الأٍسعار، ولاسيما أن اللجنة مشكلة من قبلها.

وكان قد رفع عدد من أصحاب المحال والمطاعم الشعبية، في دمشق أسعار المأكولات الشعبية: (الفلافل والبطاطا، و..) وذلك قبل صدور تعميم بالزيادة، حيث وصل سعر سندويشة الشاورما الدجاج خلال الأسبوع الماضي إلى 10 آلاف ليرة سورية بينما وصل سعر سندويشة الفلافل إلى 4500 ليرة سورية وكيلو الحمص المطحون إلى 10 آلاف ليرة سورية وقرص الفلافل إلى 500 ليرة سورية وكيلو الفول أو الحمص الحب إلى 15 ألف ليرة سورية.

نور ملحم – دمشق

اقرأ أيضاً