رأى زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي، كمال كيليتشدار أوغلو، أن تركيا تعيش أسوأ أزمة اقتصادية وسياسية بسبب سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ووفق ما نقلت وسائل إعلام تركية اليوم السبت فقد أوضح أوغلو أن “الأزمة التي تمر بها أنقرة هي أزمة حكم وديموقراطية، والشعب التركي يعيش حقبة تبعية القضاء للقصر الرئاسي، والاقتصاد يعيش وضعاً صعباً حيث تواجه الدولة ديوناً كبيرة جداً”.
واتهم كمال أوغلو، أردوغان بتدمير السياسة الخارجية التركية، مضيفاً أن استقلال الاقتصاد التركي يواجه خطراً بسبب التحالف مع قطر.
وشدد زعيم الحزب التركي المعارض على ضرورة كتابة دستور جديد للتخلص من سياسة أردوغان التي دمرت البلاد.
ويشهد حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان موجات متتالية من الانشقاقات، كان آخرها مع استقالة 15 عضواً من أعضاء الحزب اعتراضاً على سياسات الرئيس التركي تجاه عدد من القضايا.
يشار إلى أنه على وقع الأزمة الاقتصادية التي زادت حدتها جراء كورونا، شهدت شعبية الرئيس التركي تراجعاً ملحوظاً، بحسب ما أظهرت آخر استطلاعات الرأي في تركيا، ويأتي هذا التراجع بالتزامن مع انتقادات حادة شنها معارضون لسياسة أردوغان، وسط اتهامات له بقمع كل صوت يخالفه الرأي، خصوصاً فيما يتعلق بالسياسة الخارجية لأردوغان وتوسعه عسكرياً في العديد من الدول.