وجه رئيس غرفة تجارة دمشق غسان القلاع اللوم على الحكومة السورية بسبب القرار الصادر مؤخراً والقاضي بإخراج جميع الصناعيين من منطقة القابون بعد أن بدؤوا بترميم مصانعهم ومعاملهم.
وبيّن القلاع خلال اجتماع عقد أمس مع تجار دمشق، أن هذا القرار بمثابة إبادة للصناعة لأن تغيير المكان يؤدي إلى قتل أي صناعة، وفق ما ذكر موقع “داماس بوست”.
من جهة ثانية، أعلن القلاع أن اللجنة الاقتصادية ستصدر خلال أيام قائمة جديدة بالمواد المسموح استيرادها تضم مواد التجميل والزينة، وأن القائمة ستضم أصناف كثيرة من مواد العناية الشخصية التي عليها طلب كبير وليس لديها بديل محلي.
ولفت عدد من التجار إلى أنه لا حل لتواجد المواد المهربة في الأسواق إلا بالسماح باستيرادها، مبينين أن ذلك لن يؤثر نهائياً على سعر صرف الدولار لأن هذه المواد تدخل للقطر بكميات كبيرة ومتوفرة في جميع المحلات بطرق غير نظامية.
وشهد الشهر الماضي، إغلاق 160 محلاً تجارياً في دمشق وريفها ضمن حملة مكافحة المواد المجهولة المصدر، وجزء من هذه المحلات تبيع مواد تجميل وشامبو ومعاجين أسنان.