أثار خبر غرفة زراعة دمشق عن تصدير أرجل الدجاج والقطط والكلاب والسلاحف من سورية إلى فيتنام والصين للأكل، موجة استغراب وجدل بين السوريين.
وعليه، نفى رئيس غرفة زراعة دمشق عمر الشالط في تصريح لقناة “RT”، صحة ما نسب إليه من تصريح حول تصدير الكلاب والقطط بغرض الاستهلاك البشري.
وعاد ليوضح الشالط أنه لم يذكر أبداً أن الكلاب والقطط السورية “مطلوبة للأكل”، وأن الغرفة تصدرها بهذا الهدف، بل يتم تصديرها “للزينة” حسب ما يرد في شهادة المنشأ الخاصة بها، كما في حال الأسماك التي تصدر بهذا الهدف أيضاً.
وكان رئيس مجلس غرفة زراعة دمشق عمر الشالط، قال في حديث له عبر إذاعة “ميلودي إف إم”، إن سورية تصدّر أرجل الدجاج والقطط والكلاب والسلاحف السورية إلى فيتنام، وجزء منها يصل إلى الصين عبر تهريبه من فيتنام، فهي مطلوبة للأكل هناك.
وأثار هذا التصريح استغراب السوريين خاصة وأن هذه المنتجات المصدرة بعيدة عن الثقافة السورية، في حين أن هناك دول مستعدة لدفع ثمن أرجل الدجاج والقطط والكلاب والسلاحف السورية وبالعملة الصعبة لتزيين موائدهم، وقد لفتت أهمية تلك الصادرات نظر السوريين لإيلائها مزيداً من الاهتمام والرعاية فلم يعد من المحبب رمي بقايا الدجاج.