أكد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها، سامر الدبس، أن أكثر من 10 معامل ألبسة تغلق يومياً نتيجة انتشار الألبسة الصينية والتركية المهربة في الأسواق إلى جانب البالة التي باتت منتشرة بشكل كبير وواضح، إضافةً لارتفاع كلف إنتاج المنسوجات المحلية.
وخلال اجتماع للفعاليات الاقتصادية مع رئيس الحكومة عماد خميس، بين الدبس لموقع “الاقتصادي” السوري، أن هناك عدة مشاكل تعرقل العمل الصناعي منها منح التراخيص الإدارية التي “تحتاج إلى معجزة لتحقيقها” على حد تعبيره، رغم طرح هذا الموضوع في عددٍ من الاجتماعات الحكومية.
وأكد على ضرورة إعادة النظر بما قُدم من دعم لصناعة الأقمشة وبمقررات لجنة النسيج التي تنظر بها الحكومة حالياً لأن منعكساتها لم تكن جيدة على صناعة الألبسة، مشيراً إلى وجود حاويات أقمشة مهربة تدخل يومياً من تركيا.
ودعا رئيس غرفة صناعة دمشق إلى تنفيذ توصيات المؤتمر الصناعي التي وصفها بالبسيطة، خاصةً ما يتعلق بإعفاء أصحاب المنشآت الصناعية المتضررة من الضرائب والرسوم بما يسمح لهم بالعودة التدريجية لنشاطهم الإنتاجي.
وفي وقت سابق، أكد رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية فارس الشهابي، أن الأضرار التي لحقت بقطاع الصناعة خلال سنوات الأزمة وحتى نهاية 2017 تجاوزت 100 مليار دولار.