بالتزامن مع انطلاق مفاوضات ترسيم الحدود، أفاد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، بأنه ليس وارداً بأن تنتهي المفاوضات غير المباشرة بين لبنان والكيان الإسرائيلي، لترسيم الحدود البرية والبحرية، بتطبيع مع العدو الإسرائيلي.
ووفقاً لموقع الميادين”، فإن بري قال: “التفاوض مع العدو يتم وفقاً لآليات واضحة، هي مندرجات تفاهم نيسان وبطريقة غير مباشرة تحت علم الأمم المتحدة”.
وحذر بري مما يخطط للمنطقة، قائلاً: “نخشى من الوصول إلى مرحلة قد يتم فيها الترحم على سايكس-بيكو قياساً مع ما يخطط للمنطقة من سيناريوهات تقسيمية”.
من جهة ثانية، شدد بري على ضرورة البدء بعملية الإنقاذ “من خلال محاربة الفساد وتنفيذ ما لم ينفذ من قوانين إصلاحية أقرها المجلس النيابي وعددها 54 قانوناً”.
وأضاف أنه “آن الأوان أن يكون اللبناني منتمياً لوطنه قبل أن يكون منتمياً لمذهبه، نعم الطوائف نعمة لكن الطائفية نقمة”.
وكانت الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة بين لبنان والكيان الإسرائيلي، انطلقت أمس الأربعاء، في مقر الأمم المتحدة في بلدة الناقورة جنوب لبنان، والهادفة إلى تثبيت ترسيم الحدود البحرية والبرية.
يذكر أن الجولة الأولى من المحادثات عُقدت في 14 من شهر تشرين الأول الجاري، برعاية الأمم المتحدة ومشاركة الولايات المتحدة كوسيط مسهل للمفاوضات.