كشف رئيس مجلس الوزراء، عماد خميس، عن وجود دراسة تبين أن وسطي استهلاك السيارات من /1600 CC/ يقارب 120 ليتر بنزين شهرياً، وهي الكمية التي تستحق الدعم وستباع بالسعر الحالي المدعوم 225 ليرة لليتر الواحد، وأي كميات إضافية ستباع بسعر التكلفة.
وذكرت صحيفة “الوطن” السورية، أن حديث رئيس مجلس الوزراء جاء خلال لقائه مع عدد من الإعلاميين في القطاع الخاص أمس السبت، حيث نوه بأن موضوع رفع الدعم عن مادة البنزين لا يزال قيد الدراسة من قبل متخصصين، ولم يصدر فيه أي قرار بعد.
وبحسب ما نقلته الصحيفة، فإن رئيس مجلس الوزراء أكد أن أصحاب السيارات الفارهة التي تستهلك كميات كبيرة من البنزين وحدهم الذين سيتأثرون بالقرار، لافتاً إلى أن أغلبية أصحاب السيارات لن يتأثروا بهذا القرار لأن استهلاكهم الشهري هو ضمن الوسطي المحسوب بنحو 120 ليتر، ولن يتغير سعر هذه الكمية.
وفي السياق ذاته، أشار خميس إلى أن البطاقة الذكية حدّت من التهريب بشكل مهم خلال عام من تطبيقها على البنزين، منوهاً بأنه قبل تطبيق البطاقة كان الاستهلاك اليومي من المادة من 5 إلى 5.5 مليون ليتر، ثم انخفض بعد التطبيق إلى نحو 3.7 و4 ملايين ليتر يومياً، يعني ذلك أن التهريب كان بحدود 1.3-1.5 مليون ليتر يومياً.
وخلال اليومين الماضيين، شهدت المدن السورية والعاصمة دمشق خاصةً ازدحامات كبيرة على محطات الوقود كما أغلقت عدد من المحطات أبوابها، وذلك تزامناً مع انتشار إشاعات تتحدث عن ارتفاع سعر تنكة البنزين بمقدار الضعف أي من 4500 إلى 9000 ليرة، وهو السعر الموازي للسعر العالمي للبنزين.