خاص|| أثر برس فيما تتداول صفحات التواصل الاجتماعي خبراً مرفقاً بصور، يتحدث عن “إلقاء القبض على ثلاثة لصوص ينتحلون صفة عمال بلدية ويقومون بسرقة جسور المشاة، آخرها جسر المشاة الحديدي في الشارع العام لحي تشرين بمدينة اللاذقية”، أكد رئيس مجلس مدينة اللاذقية المهندس حسين زنجرلي عدم صحة الخبر جملة وتفصيلاً.
وبيّن زنجرلي لـ “أثر” أن الصورة المتداولة تعود لأعمال الصيانة وإعادة تركيب جسر المشاة على أوتستراد اللاذقية – طرطوس، وأنه لا صحة لما ينشر عن سرقة أو انتحال صفة لعمال البلدية.
وأكد زنجرلي أن الصورة المرفقة بـ “البوست” المنشور على صفحات التواصل الاجتماعي، والتي تظهر جسراً منقسماً إلى قسمين، تعود إلى عام 2017 عندما اصطدمت سيارة شحن بالجسر، حيث كان سائق الشاحنة نسي قاطرة شاحنته مرفوعة ما أدى لارتطامها بالجسر وإسقاطه.
وأضاف زنجرلي لـ “أثر”: “ناهيك أنه لا يوجد حي في مدينة اللاذقية اسمه حي تشرين وإنما ضاحية تشرين ولا يوجد فيها أي جسر، كما لا يوجد أي جسر للمشاة في حي السجن بمدينة اللاذقية”.
وكانت صفحات التواصل الاجتماعي تداوله خبراً يفيد بأنه ” تم إلقاء القبض على ثلاثة لصوص ينتحلون صفة عمال بلدية ويقومون بسرقة جسور المشاة، حيث لاحظ الأهالي اختفاء جسر المشاة الحديدي في الشارع العام لحي تشرين فظنوا بأن البلدية قامت بفكه، إلا أن العملية تكررت مع جسر أخر في شارع السجن، حيث قام أحد المواطنين بالأستفسار من البلدية عن سبب القيام بفك الجسر لتجيبه البلدية بعدم قيامها بفك أي جسر و عند الذهاب للموقع لاحظوا وجود شابين في العقد الثالث من العمر مع شاب أخر (سائق الونش) يقومون بفك الجسر ليتم القبض عليهم على الفور و مصادرة المعدات لتقديمهم للقضاء المختص، حيث قامت البلدية بإرجاع الجسر بعد أن قام اللصوص بفكه”.
باسل يوسف ـ اللاذقية