خاص|| أثر كشف الفنان رامز عطا الله لـ “أثر” عن مشاركته بعدة مسلسلات بموسم رمضان الحالي، كمسلسل الزند “ذئب العاصي” وهو إنتاج شركة الصباح اللبنانية، وحارة القبة جزء 3، وباب الحارة جزء 13، وضيف شرف بزقاق الجن، بالإضافة إلى عدد كبير من اللوحات الشامية على منصات السوشال ميديا ويتجاوز عددها 100 لوحة، وكل لوحة لها كاريكاتير مختلف عن الآخر.
وأوضح عطا الله أنه يجسد شخصية كبير الضباط عند العثمانيين في مسلسل الزند، وهو ذكي وطماع وجشع ويستغل مكانته الشخصية مع الإقطاعيين والبشاوات، لافتاً إلى أن دوره شرير.
وعن كثرة أجزاء باب الحارة والانتقادات التي تطاله، قال عطا الله لـ “أثر”: “يوجد أكثر من نصف مليون محطة تلفزيونية ومن لا يود أن يتابع باب الحارة يستطيع تغير القناة كلها”، متابعاً أن باب الحارة له سوقه خارج القطر، لكن داخله يُحارب من قِبل المنتجين وغيرهم.
وأضاف عطا الله” أنه ترك دوره في المسلسل من الجزء الخامس وكانت المدة 7 سنوات؛ لكن عاد لتجسيد دوره في جزء 12 و13 بعد طلبٍ وإصرار لجماهيرية الشخصية، قائلاً: “إن الشخصية لها جماهيرية قوية لدرجة كانت الناس في الشارع ينادولي (أبو ساطور)”، منوّهاً بأن باب الحارة أكثر مسلسل يسوق برمضان، ولا يوجد مسلسل لا يوجد فيه مطبات.
وعن سبب تركه لباب الحارة من الجزء الخامس، أشار عطا الله إلى أنه ترك المسلسل بسبب “اختلاف الكُتّاب في المسلسل وبات كل جزء يتناوب عليه كاتب وأصبح للنص دعوات في المحاكم وكثير من المشاكل”.
وقال لـ “أثر”: “لدي عدد كبير من الأعمال التاريخية والبيئة الشامية ونسبة جيدة من الأعمال الاجتماعية، أنا ممثل ومهمتي أن أجسد ما هو مكتوب على الورق إلى لحم ودم، وأعمال البيئة الشامية مرغوبة وخاصة خارج سوريا؛ ولكنها تتعرض للنقد داخل سوريا، علماً أن البيئة الشامية يوجد فيها حكايات شعبية وتاريخية ودراما اجتماعية، مضيفاً: “أنا أحب أعمال البيئة الشامية، وهي ليست دائماً انعكاس للواقع، قد تكون حكايات شعبية على ألسن الناس”.
وذكر عطا الله أنه يجب على الفنان أن يجسد أكثر من شخصية مختلفة عن الأخرى، ولا تتشابه شخصية مع الأخرى، ويجب على الفنان المحترف أن يجسد جميع الشخصيات، حتى وإن كانت متناقضة، ويكتشف الفنان مع التجربة أنه قادر على أن يؤدي شخصيات كثيرة ومختلفة عن بعضها وهذه التجربة مفيدة.
وختم الفنان رامز عطا الله كلامه لـ “أثر” قائلاً: “كل مسلسل وله رسالته ويجب أن تصل للمشاهد، وفي رمضان رسالته تختلف”، متابعاً: “كلنا سقطنا من السماء من دون مظلة تحمينا من حر الصيف وبرد الشتاء، سوى أن الله يجمعنا كبشر ونحن أخوة في الإنسانية واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا”.
ديما مصلح