أثر برس

ربط العنفة الريحية الثانية بكهرباء سوريا.. هل تنخفض ساعات التقنين؟

by Athr Press G

خاص || أثر برس وُضعت العنفة الريحية الثانية لتوليد الطاقة الكهربائية المقامة في منطقة الذهبية على أوتوستراد حمص – طرطوس في الخدمة وتم ربطها مع الشبكة العامة للكهرباء في سوريا باستطاعة 2,5 ميغا من الكهرباء.

وأفاد مدير التخطيط والإحصاء في الشركة العامة لكهرباء حمص المهندس بسام اليوسف لـ “أثر برس” بأن ربط العنفة الريحية الثانية بالشبكة العامة الكهربائية باستطاعة 2,5 ميغا سيسهم في استقرار الشبكة في القرى المجاورة للمحطة الريحية، مبيناً أن العنفة تعطي سنوياً ما بين 8 إلى 9 مليون كيلو واط ساعي.

وأوضح المهندس اليوسف أن تأثير العنفة بسيط نسيباً على الشبكة العامة في حمص كونها بحاجة وسطياً إلى 300 ميغا، مشيراً إلى أن المشروع من أكبر الاستطاعات المركبة لتوليد الكهرباء من الطاقة الريحية ويعتبر رائداً على مستوى المنطقة، وهنا أشار إلى أن المشروع تم ترخيصه باستطاعة 5 ميغا وتم إدخال 2,5 ميغا في تشرين الثاني 2019 وربط 2,5 ميغا على الشبكة العامة يوم السبت الماضي، موضحاً أن هناك اهتماماً من الوزارة لمتابعة العمل مع نفس المستثمر لإقامة مزرعة ريحية بنفس الاستطاعة المركبة حالياً.

وعن مشاريع الطاقات المتجددة في محافظة حمص بيّن مدير التخطيط والإحصاء في الشركة العامة لكهرباء حمص أنه يوجد 6 مشاريع طاقة شمسية بالخدمة تغذي الشبكة الكهربائية العامة باستطاعة 2 ميغا في المدينة الصناعية بحسياء، موضحاً أنه يوجد تراخيص لمشاريع سترفد الشبكة الكهربائية بحمص باستطاعة 46,5 ميغا، لافتاً إلى أن بدء دخول معظمها تدريجياً بالخدمة سيكون في النصف الثاني من عام 2022، مبيناً أن المشاريع موزعة في المدينة الصناعة ومنطقة المخرم بريف حمص الشرقي، وأوتان بريف حمص الغربي، موضحاً أنه يجري العمل على تنفيذ مشروع باستطاعة 100 ميغا في المدينة الصناعية بحسياء.

وأكد المهندس اليوسف أنه يوجد اهتمام من وزارة الكهرباء والشركة العامة لجذب استثمارات الطاقة البديلة بهدف تخفيف العبء عن الشبكة العامة ورفدها بكمية مناسبة من الكهرباء من أجل تخفيف ساعات التقنين، موضحاً أن سوريا تتمتع بكمون ريحي وسطوع شمسي عالٍ مناسب للاستثمار في مجال الطاقات المتجددة.

أسامة ديوب – حمص

اقرأ أيضاً