خاص|| أثر برس أثّر التقدم التكنولوجي الذي دخل حياتنا بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة إلى إحداث فارق مهم في المسيرة اليومية للإنسان، حيث أصبح من الممكن استخدام التكنولوجيا لإتمام مهام العمل عن بُعد ودفع الفواتير المالية وتسهيل عمليات التنقل، ما فتح المجال أمام المستثمرين للدخول إلى سوريا من هذا الباب.
وفي ظل هذه التطور الكبير، صادقت مؤخراً وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك على تأسيس شركة جديدة ستعمل في عالم التطوير التقني، وهي من مساهمة مستثمر صيني الجنسية، وسيكون مركزها الأساسي في العاصمة دمشق.
وبحسب مصادر “أثر”، فقد صادقت الوزارة على تأسيس “شركة أوبر للتكنولوجيا”، والتي ستعمل في مجال تطوير التكنولوجيا وتقديم الاستشارات الفنية والخدمات الفنية في مجال تكنولوجيا الكمبيوتر وتكنولوجيا الشبكات وتطوير البرمجيات لكافة أنظمة التشغيل والأجهزة الإلكترونية وخدمات تقنية المعلومات والتصميم والإنتاج والتسويق والدعاية والإعلان وتقديم الاستشارات لمعلومات الأعمال وإدارة المشاريع والاستشارات التسويقية وعمليات شحن البضائع ونقل الركاب بواسطة البرامج الذكية وخدمات محطات الشحن والركاب.
وتعود ملكية الشركة لمستثمر من الجنسية الصينية وله 90% من رأسمال الشركة، فيما تعود باقي الأسهم لمستثمر من الجنسية السورية.
وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك صادقت في وقتٍ سابق على تأسيس شركة “ياني للتطبيقات”، والتي تعمل على تقديم خدمة نقل الركاب في سوريا باستخدام التطبيق الإلكتروني حصراً، وإدارة وتملك واستثمار وتطوير التطبيقات البرمجية الخاصة بالكمبيوتر والموبايل.
وبذلك لم يعد يقتصر استخدامنا للموبايل على إجراء المكالمات فقط في اليوم الحالي، بل نستخدمها بشكل أساسي من أجل التطبيقات، ومن أهمها التي تقدم خدمات كبيرة للإنسان: تطبيقات النقل التشاركي، وتطبيق Venmo، وتطبيقات التواصل عبر الفيديو مثل “الزوم، وفيس تايم، وسكايب”.