قضت عائلة سورية بالكامل، وذلك إثر مقتلهم على يد أشخاص في مدينة أربيل الواقعة بإقليم كردستان العراق.
ووفقاً لموقع “أربيل نيوز” العراقي، فإن العائلة السورية مكونة من 5 أشخاص “الأب والأم و3 أطفال تبلغ أعمارهم 5 و10 و13″، موضحاً أن شرطة مدينة أربيل عثرت أمس الجمعة، على جثامين العائلة.
وأضاف الموقع أن العائلة كانت تقيم في قرية “بير رش” بهولير في أربيل، فضلاً عن أنها من مدينة القامشلي السورية لكنهم هربوا فترة الحرب على سورية.
بدورها، شبكة “رووداو” نقلت عن شهود عيان توضيحهم أنهم اطلعوا على جثامين العائلة المقتولة، وتبين أنه “تم رجم الأشخاص الخمسة وضربهم على رأسهم”.
وفي السياق، تداولت صفحات على موقع “فيسبوك” الخبر مبينة أن “القاتل نفذ جريمته بقتل الأب بالرصاص، بينما ضرب الأم بـ (البلوك) على رأسها حتى مقتلها، إضافة لخنق الطفلين وقنص الطفلة الصغيرة في أثناء محاولتها الهرب”.
أيضاً، أعلنت مديرية “أسايش” أربيل العراقية، عن اعتقال منفذ جريمة قتل العائلة السورية، مبينة أن الجاني يدعى فريدون كريم رمضان، فيما لا تزال التحقيقات مستمرة في الحادث حتى اللحظة.
من جهته، موقع “روسيا اليوم”، أفاد بأن شرطة عاصمة الإقليم أربيل، أصدرت بيان قالت فيه: “اعترف القاتل بجريمته وتحدث عن تفاصيلها”، وأضاف الموقع: “وفق المعلومات الأولية، فإن ابن مالك البيت كان معترضاً على عملية البيع ورفضها، ما دفعه إلى مهاجمة اللاجئ السوري برفقة مجموعة مسلحة واختطافه وإطلاق النار عليه وقتله، وعمدوا بعدها إلى اختطاف الزوجة والأطفال وقتلهم بدم بارد بضربهم بحجارة على رؤوسهم، قبل أن تعثر الشرطة في أربيل على الجثث وتبدأ بفتح تحقيق حول الجريمة”.
يذكر أن الأب يعمل في مجال البناء، وتعيش العائلة بشكل مسالم في إطار البحث عن لقمة العيش، دون وجود أي خلافات مع أي جهة في المنطقة، حسب ما ذكره الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان رئيس الحكومة في إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، ذكر في كانون الأول من عام 2018، أن عدد اللاجئين السوريين في كردستان يقدر بأكثر من مليون لاجئ.