لاقت تصريحات القيادي في حركة فتح، جبريل الرجوب لقناة “إسرائيلية” بأن “حائط البراق لليهود في حين أن المسجد الأقصى للفلسطينيين”، انتقادات لاذعة.
حيث اعتبرت حركة “حماس”، في تصريح صحفي على لسان ناطقها حازم قاسم، أن “تصريحات الرجوب، بخصوص تنازله عن حائط البراق جريمة وطنية تحمل في طياتها إساءة للشعب الفلسطيني ومقدساته وهي رسالة واضحة للاحتلال بالتنازل رسمياً عن ثابت مقدس ووطني وتاريخي”.
أيضاً، أكدت الهيئة الإسلامية العليا بالقدس أن “حائط البراق هو للمسلمين وحدهم بقرار إلهي من الله عزّ وجل”.
وقالت الهيئة في بيان لها اليوم، أن “مثل هذه التصريحات والادعاءات، تحاول أن تزيف وتزور الحقائق المرتبطة بحائط البراق، وهي تشويه وتحريف للحقيقة الخالدة أنه مكان مقدس للمسلمين وحدهم دون غيرهم”.
وشددت الهيئة؛ على أنه لا علاقة لغير المسلمين بالأقصى المبارك، وبحائط البراق، لا سابقاً ولا لاحقاً.
وبينت الهيئة الإسلامية، أنه سبق لعصبة الأمم عام 1930م، أن أقرت هذه الحقيقة، والتي تقول إن حائط البراق هو معلم حضاري تاريخي إسلامي، ولا علاقة لغير المسلمين به.
وكان الرجوب قد قال لبرنامج “واجهة الصحافة” الذي تبثه القناة العبرية الثانية، إن “المسجد الأقصى سيكون بيد الفلسطينيين خلال أي اتفاق مستقبلي، وبالمقابل فسيكون للإسرائيليين حائط البراق ليبسطوا سيطرتهم عليه”.
وحيال زيارة الرئيس الأمريكي ترامب لحائط البراق قال الرجوب: “نحن ندرك بأن المكان الذي زاره ترامب هو مكان مقدس لليهود، وفي نهاية الامر حائط المبكى سيكون تحت السيادة اليهودية، فلا جدل على ذلك، فحائط البراق مكان مقدس لليهود، اما الحرم القدسي والمسجد الاقصى فهو للفلسطينيين وليس لــ “إسرائيل”، بحسب تعبيره.
59