أفادت وسائل إعلام مختلفة، بأن محافظة دمشق بدأت بتلقي طلبات ترميم الممتلكات والمنازل الصالحة للسكن في مخيم اليرموك جنوبي العاصمة السورية.
حيث قال أحد المحامين من أبناء المخيم لـ “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، أمس الثلاثاء: إن “اليومين الماضيين شهدا تقديم 5 طلبات من الأهالي، وقد جرى الكشف عن شققهم الموجودة في كتلة المشروع، وخلف مشفى الرحمة، وحي الجاعونة، ومقابل مؤسسه الكهرباء”.
وحددت محافظة دمشق شروط ترميم المنازل بـ “صورة عن الهوية الشخصية والبطاقة العائلية وإثبات الملكية، ورقم الموافقة الأمنية، إضافة إلى طلب بالموافقة على الكشف والترميم”، مع الإشارة إلى أن قرار قبول أو رفض الطلب يصدر بعد أسبوع من تاريخ تقديم الطلب، حسب ما بيّنته المجموعة المذكورة أعلاه.
بدوره، عضو المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق سمير جزائرلي، أوضح في وقت سابق لإذاعة “ميلودي” المحلية، أن 1200 مواطن من أبناء المخيم، قدموا طلبات للعودة إلى المخيم، مضيفاً أنه جرت الموافقة على 500 طلب ممن حققت شروط العودة.
وتحدث جزائرلي حينها، عن الخدمات المتوفرة في المخيم، حيث أوضح أن المياه والصرف الصحي متوفرة في معظم المناطق، بينما التيار الكهربائي حالياً غير متوفر، ومع بداية العام الحالي تُرصد الاعتمادات لتوفيره للمخيم.
وكانت محافظة دمشق، بدأت باستقبال طلبات الأهالي للعودة إلى مخيم اليرموك، منذ 10 من تشرين الثاني الفائت، وفق شروط ثلاث، وهي “أحقية صاحب الطلب بالملكية والسلامة الإنشائية وموافقة الجهات المختصة”.
تجدر الإشارة إلى أنه يوجد حالياً في المخيم ما بين 100 و150 عائلة، البعض منهم لم يغادروا المخيم خلال المعارك التي شهدها، خلال الحرب على سوريا.